العسكري: سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
كنوز ميديا- بغداد
أكد المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الحاج أبو علي العسكري، أليوم السبت، أن سلاح المقاومة هو وديعة الامام المهدي عجل الله فرجه، جاء ذلك رداً على دعوات نزع سلاح قوى المقاومة الاسلامية في العراق والمنطقة.
وأفاد الحاج العسكري في بيان ورد لـ”كنوز ميديا” بأنه “في هذه الأيام العاشورائية نستحضر بثبات وإيمان وقوف الإمام الحسين ( عليه السلام) بشموخ وصمود في وجه حكام الجور وجيوش الطغاة، ليزرع في الأمة ثقافة الكرامة والعزة والدفاع عن المقدسات مهما بلغت التضحيات، إلا أن نعيق المتخاذلين ينساق إلى صيحات الإجرام الصهيوأمريكي للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصابات التكفير الوهابي السعودي المدعومة أمريكيا”.
وأكمل الحاج العسكري: “فليسمع العالم ومن به صمم : إن سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه المبارك) عند المجاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا.”
وأضاف إن “أسوأ ما يمكن أن يمر به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه سلاح المقاومة”.
وختم الحاج العسكري بيانه بالقول : “نوصي من نحسن الظن بهم أن يتحدثوا عن سلاح الاحتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن سلاح الاحتلال التركي في البلاد، وكذلك سلاح البيشمركة المرتبط بالكيان الصهيوني، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتهاك الحرمات والقتل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المقاومة الإسلامية وسلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعا عن الدين والمقدسات والمستضعفين”.