تم الصحيح الفوري .. صنعاء بين سرعة الرد على عسقلان واستهداف سفينة ( ماجيك سيز ) ..؟؟
بقلم _ فهمي اليوسفي
سرعة الرد من قبل صنعاء على العدو الإسرائيلي يوم امس المتمثل باستهداف عسقلان وغيرها في عمق الكيان الإسرائيلي بفلسطين المحتلة، وكذا نجاح القوات المسلحة اليمنية باستهداف سفينة ( ماجيك سيز ) في البحر الأحمر يعتبر انتصارا نوعيا لصنعاء على الكيان الاسرائيلي ولمن يقف خلفه من الناتو والأنظمة المؤامركة في المنطقة، وبنفس الوقت يعتبر فشلا استخباراتيا لإسرائيل وتخبطا لهذا الكيان من تحديد اهداف عسكرية
تحليلي لذلك باختصار اوجزه كما يلي،،
. لقد ظل الكيان الاسرائيلي يعد العدة لتوجيه ضربة استهدافية على اليمن مسنودا بتهديده ووعيده ؛ متوهما انه سيتمكن من ايقاف صنعاء عن مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متوقعا ان ذلك سيربك صناع القرار في صنعاء، ولم يكن يتوقع ان رد صنعاء يوم امس سيكون نوعيا بإمتياز وبنفس اللحظة مما زاد من حالة الارباك لدى صناع القرار الاسرائيلي، أي عكس ما كان يتوقعه العدو الاسرائيلي ، وايضا لدى قواته البحرية وكذا الجوية .
هنا الامر بالنسبة لصنعاء لم يتغير بل لازالت وستظل صنديدة عنيدة ولم تضع أي اعتبار لذاك التهديد والوعيد التي تطلقه الابواق الصهيونية، بل كل يوم تأتي لتؤكد أن موقف صنعاء ثابت ولم ولن يتغيير حيال غزة إلى حين تحقيق كافة الشروط التي وضعتها امام هذا الكيان الصهيوني، بل تستمر بالتأكيد ان موقفها الثابت هو من منطلق إيماني وإنساني فلا ولم ولن يتغير.
. إذا اليس ذلك تأكيدا أن هذا العدو لم يستطيع كسر ارادة صنعاء التي يشهد العالم انها فولاذية وقوة موقفها حيال هذه القضية هو من قوة وصلابة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله.؟؟
هنا يتجلى الموقف بفشل نتنياهو والغرب وحلفائهم من الأنظمة المؤامركة في المنطقة على كسر تلك الإرادة لصنعاء ولم تجدي شيء كل محاولاتهم سوءا بجلب حاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية بل أكد الواقع عودتها من حيث اتت تجر اذيال الهزيمة ..
. صنعاء اصبحت اليوم تشكل لهذا الكيان الاسرائيلي اللقيط + الناتو الغربي والعربي كابوسا مرعبا.
ها هو هذا الكيان الصهيوني عبر قوته الجوية والبحرية التي كرر إستهداف المواقع المدنية في محافظة الحديدة بإطلاقه حزمة من الصواريخ على تلك المواقع متوهما أن ذلك ربما يجعل صنعاء تتراجع عن اسناد غزة لكنه فوجئ بصفعات يمنية بين العيون لنفس اللحظة من خلال الرد السريع للقوات المسلحة اليمنية بدءا من ارباك الطيران المعادي بصواريخ يمنية مضادة لتلك الطائرات الصهيونية التي تعد فخر صناعة الغرب مما سبب لها حالة من الارباك ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بالنسبة لصنعاء بل اطلقت حزمة من صواريخ الرد مباشرة إلى عمق الكيان الاسرائيلي بفلسطين المحتلةفوصلت صواريخها لعسقلان وغيرها في نفس اللحظة، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد ايضا بل وجهة صفعة بين العيون باستهداف سفينة ماجيك سيز في البحر الاحمر وهي متجهة للموانئ الصهيونية بفلسطين المحتلة، وكان ذلك من خلال الزوارق المسيرة كرسالة رد على البحرية الصهيونية وكذا من خلال الصواريخ الباليستية والمجنحة كرسالة رد على تهديد ووعيد الكيان الصهيوني، إضافة من خلال سلاح الجو المسير كرسالة رد على الطيران المعادي لإسرائيل فأصبحت هذه السفينة وبهذه اللحظات عرضه للغرق. فماذا يعني ذلك؟
اليس إنتصارا لصنعاء وصفع بين العيون للكيان الإسرائيلي؟
ومن زاوية اخرى يقاس الرد السريع من قبل صنعاء على الكيان الصهيوني يمثل نقل حالة الخوف والرعب إلى هذا الكيان الغاصب لفلسطين.
اذا ما قامت به اسرائيل يوم امس في محافظة الحديدة لدليلا قاطعا بالفشل الاستخباري والعسكري لهذا الكيان وللأنظمة المؤامركة في المنطقة ؟
سرعة الرد من قبل صنعاء على هذا الكيان يمثل ايضا نقلا وترجمة فورية للمحددات التي المح إليها قائد الثورة سماحة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله في خطاباته الأخيرة منها خطابه يوم امس بذكرى عاشوراء عن استشهاد الامام الحسين مع أن جزء من اهداف الكيان الصهيوني يوم امس كان افساد احياء هذه الذكرى من اجل اثارة الهلع والخوف لدى كل من يعمل وياهم بإحياء هذه الذكرى في العالم الاسلامي والعربي.
على هذا الأساس فإن الرد السريع من صنعاء المتوج بإعلان يحيى سريع كان نوعيا بامتياز نباركه جميعا لأنه ردا من اجل انتصار الإنسانية ولان اليمن ارضا وشعب مؤنسنيين من القاع حتى النخاع ولهذا خلال كتابتي لهذه السطور جعلني استحضر زامل الشهيد والشاعر القحوم حين قال حان وقت الرد والبادي اظلم ثم اختتمت سماع ذاك الزامل بإطلاق الصرخة.
الله اكبر الموت لأمريكا الموتى لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام
