بخصوص السلاح وهل يمكن الرهان على وعود
بقلم_ الكاتب العاملي الدكتور علي خليل الحاج علي
……… …………
لا يمكن الرهان على احد
الداخل لا لزوم له من حيث اي شيء وعندما تصبح غير قوي يختلقون الأكاذيب ليبرروا ذبحك وانت اعزل
ولن تكون الدوله ولو بالحد الأدنى دوله
السوري له ثأر كما يقول وكذلك تاريخياّ يتعامل المسلمون المتطرفون مع الشيعة بالسيف والذبح وهذا من البدايات وكلما سنحت لهم الفرصه ولم يزالوا ولم تأتي دوله اسلاميه أو خلافة الا وكان لها نصيب بدمائنا رغم حدوث تطور شامل في العلاقات بين الشعوب والأمم واعتبار الماضي عبرة فقط يُستفاد منها إلا عندنا كعرب ومسلمين لم نزل متمسكين بما يدمرنا ويفرقنا ولم نزل نرتدي ثوب الماضي ولم نزل نتعامل مع الدين الإسلامي وكأنه مصدر للقتل والتفرقه وليس دين سلام ومحبة العرب باختصار لم يخرجوا من جاهليتهم وعمموها على بقية الشعوب الإسلاميه مما أدى لضرب جوهر الإسلام …
إذاّ الامور محسومةٌ عندهم انت شيعي إذاّ انت كافر
يحل دمك ومالك وعرضك فكيف بعد الصراع في سوريا انا اتكلم عن فئات من اهل السنه ويسمونهم بالمتطرفين وهم اصحاب القرار لأنهم يملكون القوة والمال والإعلام ومدعومون من العرب ومن الخارج الذي يريد تدمير الإسلام شعوباّ وعقيدةّ …
لنرى في العراق ماذا فعلوا ولم يزالوا متحفزين رغم أن الشيعي لم يعتدي عليهم من اول يوم سقوط النظام بالعراق بدأوا بالتفجيرات بطريقةٍ متوحشةٍ جدا لماذا لأنهُ لا يحق للشيعي في مفهومهم ان يعمل بالسياسة هذا قرار عندهم ومن أجل أن يقتلوك وليبرروا قتلك قالوا كافر مجوسي مرتد مشرك ولا زالوا هذه ثقافتهم وهي مشرعنةٌ بعدة طرق ويمارسونها…
والعدو يريد ان يحقق اطماعه بالإستيلاء على الأرض العربية والدخول بتطبيع يكون فيه هو البطل وهو المستفيد الأول بكل المقاييس لذلك هناك خطران يتربصان بالشيعة من الشرق ومن الجنوب وكلاهما التقيا على نفس الفكرة….
انا اقول المطلوب …
يجب اخراج موضوع السلاح من التداول نهائياّ لأن الدولة إذا كانت مخلصةّ في طرحها بأنها ستحمي البشر والحجر وخاصة الشيعه فهي غير قادرة فعلاّ والشيعة جغرافياّ تواجدهم من ناحية الجنوب والشرق وهنا المشكله …
لذا لا تجادلوا لا جدال في الحج ولا فسق ولا فجور…
ونحن اليوم في حالة احرام والمحرم لا يجادل
تحياتي
حقوق النشر محفوظه للكاتب والشاعر العاملي الدكتور علي خليل الحاج علي 💔✌