عن ما يدور عن طلب سوريا اجزاء من لبنان مقابل الجولان قد يكون الموضوع مفبرك لكن للإحتياط لا بد من التعليق
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
بقلم _ الكاتب علي خليل الحاج علي
بسم الله الرحمن الرحيم ……
الامر لله من قبل ومن بعد
الطالب والمطلوب منهُ
كلاهما لا يملكان لا طرابلس ولا الجولان
المطلوب من هذه المطالب اذا صحت تكوم معدةٌ في دوائر خارجيه امران الأول
اسر… ايل لن تترك الجولان ولبنان عبء عليها المطلوب تقسيمهُ او تشتيتهُ فطرابلس تعني كل الشمال وتعني السيطرة على الغاز الموجود على الساحل المتواصل مع الساحل السوري والمخزون مهم جدا ّ
ثانياّ المطلوب اخراج المسيحيين من لبنان لأنه من الشمال يستطيع السوري ان يصل للبترون وكسروان بدون قتال يذكر وبذلك ينتهي لبنان كدولة وكل هذا بمعظمه ناتج عن غباء المسيحيين وخاصة اليمينيين منهم
واهل السنة في فقههم الديني يرفضون ان يتولى عليهم مسيحي وكذلك الشيعة لكن هذه عند الشيعة غير مفعلةٍ لأنهم لم يحكموا عبر الدول الإسلامية المتعاقبة كما ان تركيا تريد ان تسيطر من طرابلس الى حلب وعلى الساحل في الشمال مقابل سيطرة العدو في الجنوب لاحقاّ ولتستولي على الغاز عندنا واسر…ايل ستستولي على غاز في ساحل الجنوب في لبنان
لبنان حسب اليوم دولة فاشلة بسبب سياسييه الذين تعاقبوا من الطائف لليوم مجموعة ناهبين للثروات غير مؤهلين سياسياّ او ليسوا رجالاتُ سياسة لأنهم في معظمهم ارتبطوا بالخارج وربطوا لبنان معهم فاصبح لبنان مثل الذي لا لزوم له … وفيه صخرة كبيرةٌ صلبة المطلوب اقتلاعها وهي
المق wa ومه من أجل تمرير التطبيع في المنطقة
وهناك تفاصيل اخرى تدخل في هذا السياق لذالك على الشيعة ان يحسموا امرهم بالتضامن المطلق بينهم وان يراكموا من قوتهم على جميع الأصعدةِ لأنهم سيتعرضون لهجمةٍ مركبةٍ من عدة جبهاتٍ ومن عدة فئات الكل يريد رأسهم وكل فريقٍ له اسبابهُ وقد التقى الفرقاء عليهم …
لذا عليهم ان يتمسكوا بقوتهم وان يراكموها ويعمموها وان يتحالفوا مع الفئات المتضررة مثل اليسار والقوميين والفلسطينيين وعليهم تنظيف الداخل في مناطقهم وهكذا.. الواقعة ستقع لا محاله …
وانا بتقديري هجمة المتطرفين اخطر بكثير من الصراع مع العدو …
نقطه لا بد من الوقوف عندها هذا الطرح يعني استهتار مطلق بدولة لبنان وبمكونات هذه الدوله لذا على الحكومة أن تستنفر وتتجهز لمواجهةٍ قادمةٍ وإلا يعتبر من على راسها من الرووساء الثلاثة إما متآمرين أو غير مؤهلين ليكونوا بهذه المناصب وخاصة تلسلطة التنفيذيه ( الحكومه ) …
والامر لله من قبل ومن بعد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين
تحياتي للجميع
حقوق النشر محفوظه للكاتب والشاعر العاملي الدكتور علي خليل الحاج علي