دمُ الحسين نورٌ

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

بقلم _ عباس إسماعيل اسحاق

ياكربلاء
هذا الإِمامُ
سيدي الحسين
أتاك ثائراً
على الطُّغاة
على البُغاة
جُندُ إِبليسَ اللعين
ياسَيَّدي
ماذا عسى يُمكنُ أن أقول؟
فمن دَنا من سوحِكم
ياسيدي يُصِيبُهُ الذَّهول
فانت إبنُ بِضعةِ الرَّسول
سيدتي فاطمةُ البتول
أنت إبنُ السيَّدِ الكرار
حيدرةَ الإمام والهُمام
القائدُ الشَّجاعُ الفارسُ المِغوار
بابُ مدينةِ العُلوم
وسيد الفُهوم
يا سيدي الحسين
ياسيد
الإقدام
والفداء
والثبات
هيهات
منا
ذِلة
هيهات
بِصَيْحةِ الحقِّ المبين
أقْلقت
مَضْجِعَ
الطغاةْ
هيهات
منا
ذلة
هيهات
يا كربلاء
هذي جيوشُ
الشَّرِ والفُجُور
أتتكَ من هناك
يسُوقُها حِقْدُ الدُّهور
بأمْرِ (مَسْخٍ أَحْمقٍ مَغْرور)
يا كربلاء
ما كان للحسين ان يموت
والله يدعو للحياة
هيهات
منا
ذلة
هيهات
هذا الحسين …
يستجيب للإله
يرتقي الى التي هي الحياة
هيهات
منا
ذلة
هيهات
هذا الحسين
سيد الشباب
يرتقي لجنة الفردوس
بمقعد الصِّدق العظيم
عند مليكٍ مُقتدر
يا كربلاء
هذا الحسين
( يَسِ) في قلبِ الرسول
(وحاءُ) حمدٍ في سماءِ الطور
(و نونُ) سرٍ جامعٍ في كافهِ والنون
يطوفُ في كُلِّ العُصُورْ
يُسابقُ الساعةِ والنُّشُورْ
لعالمِ النَّعيمِ والقُصورْ
يا (كربَ) مَن قاتلهُ
يا (كربَ) مَن خًذلهُ
يا (كربَ) مَن ناصبهُ العداء
يا( كربَ) لاء
دم الحسين نور
قد مزَّقَ الطغاة
والدَّيجُور
ونور الاجيالَ
والعُصُور
لتَهتدِي وتَقْتدِي
بجدِّهِ الرسول
صلى عليهم ربنا مَدى الدُّهور