هكذا نقرأ استهداف الحشد الشعبي هذه الايام
بقلم _ محمود الهاشمي
١١-تموز -٢٠٢٥
١-ان الحشد الشعبي تاسس خارج الارادة الاميركية لذا فانه يبقى موضع استهداف دائم من قبلها ومن قبل عملائها .
٢-ان الحشد الشعبي افشل المخطط الاميركي
الذي صنع (الدواعش)واراد
لهم ان يؤسسوا دولة بالعراق
على شاكلة (الجولانية )بسوريا الان .
٣-ان الحشد الشعبي فيه بعد ديني جهادي وبعد مقاوم وهذا
نموذج لاتقبله الادارة الاميركية .
٤-ان جميع وسائل الاعلام التي
تفرد وقتا طويلا للنيل من الحشد الشعبي (مدفوعة الثمن ) وتعمل وفق منهج اعلامي معد لهذه المهمة .
٥-ان جميع التصريحات والتغريدات وغيرها التي تصدر عن اعلاميين ورجال دين وسياسيين للمساس بالحشد الشعبي او المقاومة تعمل وفق توجيهات وليست عفوية ..
٦-ان القبول ب(جدلية الحشد الشعبي )بين مناصر ورافض
جزء من المخطط الاميركي
لجعل مؤسسة الحشد في موضع التشكيك لذا فان
قبول (الجدلية )يخدم الخصوم.
٧-ان الحشد الشعبي مؤسسة امنية والاكثار والجدل فيها فيه
مساس بامن الدولة وهيبتها .
٨-لايجوز المقارنة بين الحشد الشعبي وبقية المؤسسات الامنية فالجميع مشارك بالنصر وحماية البلد ولكل مهامه ووظائفه وان قبول المقارنة يصنع لنا (فتنة).
٩-حث الدولة على اتخاذ قرارات
قضائية بحق من يمس هيئة الحشد الشعبي لان الحشد مؤسسة امنية والمساس بها مساس بامن الدولة وسيادتها ..
١٠-من الاهم التركيز على خروج القوات الاجنبية التي كانت عونا
للعدو الصهيوني في الهجوم على الجارة ايران من داخل الاراضي العراقية والتذكير بالجرائم التي ارتكبتها هذه القوات من قتل وترهيب واغتيالات لقادة المقاومة ..
١١-حث مجلس النواب والحكومة على اصدار القوانين والقرارات التي تؤمن مستقبل افراد الحشد وحقوقهم ..
١٢-التذكير الدائم ببطولات رجال الحشد الشعبي واحياء المناسبات التي تعنى بانتصاراتهم والتعريف برموز الحشد رجالا ونساء من اللذين شاركوا بالنصر ..
١٣-من الخطأ القبول بالمشاركة في برامج معدة مسبقا للنيل من الحشد لان مساحة الرد فيها
ضعيفة .
١٤-التذكير دائما ان ليس هنالك من طالب بحل الحشد سوى السفارة الاميركية وان كل مايقال من افتراءات واقاويل مصنوعة ولاصحة لها مسبقا .