“مقصودة ” رسالة لمن يهمه الأمر.. الواجب الأحق في صد العمل المقتعل وإيقاف القرار المدبر.
بقلم _ عبدالجبار الغراب
شخص يدعي أنه من المؤمنين الأنصار وآخر التحق بالمركب منذ الوهلة الأولى متسلقا على الشراع الذي جاء به الشرفاء لينجح بدرجة امتياز لأنه بارع من زمان، صاعدا فوق ظهور الشرفاء لهدف البقاء دائمآ في المنصب الذي طال لعقود، وهنا نقول لهم أعلموا أن الظلم الذي قمتم به كان له وجعاً كبيرا، وأن الأيام في دورانها شاهدة ومؤكدة ويقينة بيومًا لكم ويومًا عليكم، وهي بالتأكيد مقبلة عليكم لامحاله لرد ظلمكم الجائر مهما علو مكانتكم ومناصبكم. أيها الرافضين لكل ما جاء من توصيات وحتى مناشدات معلومة في إيضاحها لمكانة من وضع الفعل المبدر ضدة وجعلت من المستهدف منكم بمقام عالي أكدتها الدلائل والأعمال الخادمة للوطن إخلاصاً منه بدون عطاء لعلها تشفع له لإيقاف هذا الظلم المفتعل، لكن هكذا هي طباع الحاقدين في إخراجهم للذرائع الكاذبة وباسلوب حقير ومهين يصدون أي محاولات تقف هذا الإجحاف، وليعلموا أن الإنصاف الإلهي قادم لتحقيق عدالة الرحمن للإقتصاص منكم بسبب غدركم وهمجيتكم على أشخاص مشت بهم الأيام مخلصين مطمئنين مجتهدين مجاهدين لهم باع في المعرفة والابداع التي صالت وجالت أعمالهم العالم لكن من لا يعيرون الجهاد قاموا يرمون على الصادقين سهام الغدر والخيانه وترويج الأكاذيب العارية عن الصحة لمساعي واهداف لتحقيق الأماني الشيطانية لمآرب وأطماع هي شخصية تفتح لهم المزيد من الشهية لجمع المال من خلال نقل هذا الموظف لمكان ثاني وهذا الآخر تغيرة لأبعد من مكان حتى ولو كانت ظروفك الصحية لا تسمح بالنقل وعمله الإبداعي كافية لتشفع له لإبطال كل مخططات من يلهثوا وراء جني الأموال، فالله هو المطلع والمراقب حتى يحين الانتقام، لأن ظلمهم الذي قاموا به كبير ونابع عن حقد وكراهية وجبن وانانية، فجار ظلمهم مستغلين من مناصبهم نفوذاً لإلحاق الأذى والأضرار بالناس، فانتزعت منهم الرحمة والشفقة فلا هم قدروا الحالات التي تستدعي نوع من الرعاية، ولا حتى كميات العطاءات العظيمة والكفاءة المتمكنة التي قدمت لخدمة الوطن ليتسع الصدا وانتشر المراد لإثبات الحقيقية عن معاناة اليمن وشعبها، فطال وازداد التمادي والغي والكبرياء و الجبروت.
فالرد قادم بإذن الله وسيأتيكم جزاء أعمالكم ليتعاظم ندمكم الذي سيكون أبلغ من إلحاقكم الضرر الذي قمتم وتكالبتم على
المخلصين.