انحطاط ودنائة من يدنسون القران الكريم
بقلم _ د. إيمان الشرفي
في دول الغرب هناك حانات ومراقص ومواخير ونوادي للرقص والتعري وكل شي يمكن يتخيله الشخص من تفسخهم وفجورهم وفسقهم لكن لم نر ولم نشاهد ولم نسمع مطلقا أن من يقومون بكل ذلك الفجور سواء كانوا رجال أو نساء صغار أم كبار أخذوا ما يسمونه الكتاب المقدس لديهم، ويقومون بحرقه أو الدوس عليه
أو البصق أو التقطيع أو أي شكل من اشكال الاهانه أو التدنيس لكتابهم المقدس، ابدا لم يحصل ولم يفعلوا ذلك منذ أن ثاروا على الكنيسة ورجال الدين وتحرروا من سلطة الكنيسة والدين كما يزعمون ويقولون.
بعكس المسلمين اذا ما تفلت منهم شخص من الدين ومن العقيدة ومن الاخلاق، ومشى في طريق الغواية والانحراف والفسق والتحرر من كل الصوابط والروابط، فإن أول ما يقوم به هو تدنيس القرآن والدوس عليه وامتهانه، أي بشر حقيرين هؤلاء وأي عقول ملوثة يملكونها وأي نفس نجسه خبيثةينطوون عليها، الا لعنة الله عليهم.
لا أدري ماهي العلاقة بين فسقهم وفجورهم هذا وبين القرآن؟!! ماهو السر في أن أمثال هؤلاء دائما يتجهون الى القرآن ويرمون عليه انحطاطهم ودنائتهم وحقارتهم وفشلهم في الحياة وكل اوساخهم النفسية.
رغم أن القرآن لم يأت إلغ بطهارة الانسان روحا وجسدا، والارتقاء به الى مصاف الملائكة