اليمنييون وصدق مناصرتهم لأهل غزه
بقلم _ بشرى المؤيد
أنظروا إلى صدق اليمنيين لمناصرة أهل غزة خرجوا من كل
فج عميق أكثر من ١١٠٠ ساحة تعج بهم و تزأر أصواتهم بأنهم إلى جانب غزة لن يتخلوا عنها حتى يرفعوا الحصار عنها وتكف أيدي التوحش بقتل أطفالهم ونسائهم شيوبهم وشبابهم.
تخيلوا لو غزة جمب حدود اليمن ماذا كان سيجري؟ هل كانوا سيبقون هكذا مكتوفي الأيدي لا يعملون شيئا لنصرة من
يستغيثون و يقولون “وااااا عرباه واااااا إسلاماه؟
إن صدق خروج اليمنيين بدافعهم الإيماني و الإنساني لمظلومية أهل غزة جعل خروجهم مؤثر و مهم في واقع الحياة العملية حيث يعطي معنويات مرتفعه لأهل غزة بأنهم ليسوا وحدهم وان اليمنيين معهم حتى يفرج الله عليهم وينتهي العدوان عليهم.
لو كان العرب متحدين و متعاونين و متآخين فيما بينهم البين ما حصل كل هذا من مآسي ولكان رجع الحق لأصحابه وما كان حصل كل هذا العدوان و الإبادة التي تحز في نفس كل عربي ومسلم حر وأصيل ثابت على قيمه و مبادئه.
لكن ندعوا الله أن يلم شمل العرب والمسلمين و يكونا يد واحدة ضد الظلم و الطغيان ويسود الخير و المحبة والوئام فيما بينهم البين.