خرائط جديده

بقلم _ علي النقشبندي

بالفوضى الخلاقة !!!والتي سمتها كونداليزا رايس وزير خارجية امريكا الأسبق باستخدام القوة المفرطة ،والاستعانة بالارهاب والسلفية التكفيرية والعنصرية الشوفينية،وكل أساليب المكر والكيد،والطموحات الشخصية وضرب المعاهدات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وحقوق الانسان حيث ليس هناك ثابت واحد في هذه الفوضى سوى وقوف امريكا(الشيطان الاكبر)!! بكل مااوتيت من قوة عسكرية واعلامية واقتصادية وراء اسرائيل التي تحكم الولايات المتحدة والحاضرة في كل مؤسساتها من مجلس الشيوخ والنواب والخارجية والبنتاغون! وال CIA,وال FBI,والشركات العملاقة لصناعة الاسلحة فضلا عن التحكم بالرأي العام الامريكي بادامة اكذوبة القرن العشرين(معاداة السامية)بتوسيع الرقعة الجغرافية لإسرائيل والتي ليس لها حدود معينة وخارطة جغرافية وسياسية واضحة المعالم،ولا يمكن حتى الحدس او التفكير بهذه المعالم،ولا يتأتى لهم ذلك الا بإنشاء كيانات هزيلة وكانتونات شبه حاكمة،وتحت الاحتلال منقادة،بشكل أعمى لإسرائيل المحتلة للاراضي المقدسة بدءا من فلسطين وانتهاءا بالعراق ومصر،وأرض الحجاز والتى افرغوها من قدسيتها وحرمتها منذ زمن بعيد بعد تغلغل الفكر اليهودي والمسيحي المنحرف في الاسلام الذي تشكل بعد أحداث السقيفة والتي ادت الى قتل الائمة والاولياء والصالحين من العلماء منذ ذلك الحين الى يوم الناس هذا،وبعد خمسين سنة من وفاة شهادة الرسول الاعظم(ص) ونكث بيعة امير المؤمنين(ع)أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يحار فيها الواعي البصير بدينه فضلا عن العوام،حتى اتت الصيحة من كربلاء وانفجر نور محمد بالامة من جديد تمثلت بالاستقامة والثبات على الصراط بعد التضحية والفداء والمدرسة التي اسسها الخمسة من اصحاب الكساء(ع)وتجسدت وتمثلت أصدق تمثيل وتجسيد في واقعة كربلاء باستشهاد خامسهم(ع)بتلك الصورة المفجعة والتي يتألم منها كل ذو ضمير حي،اووجدان يقظ،اوحر كريم فضلا عن البصير بدينه الرافض لبيع اخرته بدنيا غيره،وها نحن نقترب من اربعينية ثأر الله حري بنا ان نتبصر اكثر ونشد العزائم ونشحن الهمم للملمة أوصال المقاومة وشد بعضها الى بعض تمهيدا لظهور ولي الله الاعظم(عج)حيث لا نهضة للامة والانسانية دون قيادة،ولا قيادة جامعة لكل المفردات التي ذكراها الا بالتمهيدلبقية الله المدخر لهذا العالم المليئ بالفوضى غير الخلاقة والظلم والجور الابهذا العنوان،اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.
علي النقشبندي
١٤٠٤/٤/٢٧ هجري شمسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى