“سلطة صنعاء بين منجزات الردع واختلالات الإدارة… مراجعةٌ وطنية لأجل التمكين ونصرة فلسطين”

بقلم _ حميد عبدالقادر عنتر

مميزات سلطة صنعاء:
1- استقلال القرار السياسي وعدم الارتهان للخارج.
2- تشكيل قوة ردع من خلال التصنيع العسكري، وتطوير المنظومة الصاروخية، وصناعة الطائرات المسيّرة.
3- الحفاظ على استقرار العملة نسبيًّا في ظل الحصار والحرب.
4- الدفاع عن سيادة واستقلال اليمن من خلال التصدّي للعدوان العالمي.
5- تحوّل اليمن إلى قوة إقليمية يُحسب لها الحساب.
6- مساندة غزة في معركة “طوفان الأقصى” ومابعدها.
7- تحقيق الأمن والاستقرار، والحدّ من الاغتيالات التي كانت تُقيّد ضد مجهول، حيث يُلقى القبض على الجناة في معظم الحالات خلال 24 ساعة.
٨- إعادةُ البحرِ الأحمرِ إلى الحاضنةِ العربيّة، وانتزاعه من فكّ التدويل والتأجير، بعد أن ظلّ لعقودٍ مرمىً لمطامعِ الهيمنةِ وميدانًا للأساطيلِ الأجنبية؛ فصار اليومَ سيفًا مشرّعًا بيدِ اليمن، وحصنًا منيعًا في معركةِ التحرّرِ العربيّ الكبير.

عيوب سلطة صنعاء:

1- التعيينات عشوائية، وتُمنح لمن هبّ ودبّ دون اعتبار للكفاءة أو النضال.
2- انعدام التقييم والفرز بين الشرفاء والمناضلين، مقابل تمكين أصحاب الولاءات والانتهازيين.
3- عدم التخفيف من معاناة الشعب رغم الصمود، نتيجة الحصار، والعدوان، وانقطاع الرواتب.
4- تصنيف الموظفين إلى فئات (أ، ب، ج)، ما أدّى إلى حرمان المؤسستين العسكرية والأمنية – التي تُدافع عن السيادة – من حقوقهم.
5- تجميد ملف الترقيات العسكرية منذ عام 2014، وإعطاء الترقيات خارج القانون لمن لا يستحق.
6- جُمود ملف التفاوض مع دول العدوان، واستمرار حالة “اللا سلم واللا حرب”.
7- الإقصاء الممنهج للمجاهدين الأوائل والشرفاء، حيث يعيش كثيرٌ منهم في البيوت بلا أدوار.
8- تهميش الكفاءات الأكاديمية وعدم استيعاب أصحاب المؤهلات، خصوصًا حملة الشهادات الجامعية.
9- دعم الأقلام المأجورة والمطبلين، وتهميش أصحاب الأقلام الحرة الذين يواجهون الفساد ويقدّمون الحلول، دون أن يُلتفت إليهم.
العلاج والحلول لتصحيح المسار والتعجيل بالنصر والتمكين:
1- إخراج البلد من حالة “اللا سلم واللا حرب”، وتحريك ملف التفاوض مع دول العدوان بجدية، ووضعهم أمام خيارين: إمّا السلم أو الحرب.
2- كشف نتائج التفاوض للرأي العام، وتحديد من هو المعطّل والمعرقل لمسار السلام.
3- إقالة الفاسدين ومحاسبة ناهبي المال العام.
4- البحث عن الشرفاء والمناضلين والوطنيين وتمكينهم من مواقع القرار.
5- دعم الإعلام الوطني والمجتمعي الحرّ، الذي نشر المظلومية وأيّد الجبهات بجهود ذاتية.
6- منح خريجي الكليات العسكرية ترقياتهم القانونية، وإنصافهم بعد سنوات من التجميد.
7- إنشاء وعاء مالي نظيف تُصبّ فيه إيرادات الدولة، ويُخصّص جزء منه لدعم الجبهات والمنظومة الصاروخية، وما تبقّى يُصرف كـ نصف مرتب شهريًا لموظفي الجهاز الإداري.
8- مراجعة قرارات التعيين في الوظائف العليا، وإلغاء ما صدر بحق من لا تنطبق عليهم شروط الوظيفة العامة.
9- الحفاظ على الشراكة السياسية، والابتعاد عن التخوين، والاصطفاف الوطني، ووقف التراشق الإعلامي؛ لضمان تماسك الجبهة الداخلية.
بهذه الإجراءات والتصحيحات، يمكن التسريع في تحقيق النصر والتمكين.

انتهى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى