“نِدَاءُ الإِنْقَاذِ”
بِقَلَمِ: المُنَاضِلَةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ
الشَّاعِرَةِ / أَحْلَام أَبُو السَّعُودِ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عَلَى ثَغْرِ غَزَّةَ تَفُورُ السُّرُرْ
وَتَنْبُتُ فِي الدَّمْعِ زَهْرًا نَضُرْ
وَفِي قُدْسِنَا ظِلُّ زَيْتُونَةٍ
تُنَادِي: كَفَى… أَيُّهَا المُحْتَضَرْ
تَفَرَّقْنَا وَالجُرْحُ نَفْسُ الجُرُوحْ
وَأَشْوَاقُنَا لَا تَزَالُ الجُسُورْ
فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي غَدٌ عَادِلٌ
إِذَا خُنْتُمُوهُ بِأَلْفِ عُذُرْ؟
وَثِيقَةُ شَعْبٍ… نِدَاءُ الفِدَاءْ
وَصَوْتُ الشَّوَارِعِ، لَا مَا يُؤْمَرْ
تَوَحَّدْ، فَإِنَّ البَقَاءَ اشْتِعَالٌ
وَإِنَّ التَّفَرُّقَ مَوْتٌ مُؤَخَّرْ
دَعُونَا نُعِيدُ الوِئَامَ العَظِيمْ
وَنَمْحُوَ الخِلَافَ… وَنَنْسَى الضَّجَرْ
فَلَا عَرْشَ فَوْقَ تُرَابِ البِلَادْ
وَلَا حُكْمَ مِنْ دُونِ صَوْتِ الحُرُرْ
فِلَسْطِينُ أَوَّلُنَا وَالخِتَامْ
وَلَا شَيْءَ يُعْلَى عَلَى مَنْ نَذَرْ
وَهَذِي الوَثِيقَةُ فَجْرُ النَّجَاةِ
فَأَكْرِمْ بِهَا دَرْبَنَا المُنْتَظَرْ