فاجعة الكوت.. قادة ومسؤولون ينعون الضحايا ويطالبون بمحاسبة المقصرين

كنوز ميديا _ بغداد

قدّم عدد من القادة السياسيين والمسؤولين تعازيهم ومواساتهم لأسر ضحايا الفاجعة الأليمة إثر الحريق الذي نشب في بناية تجارية مكونة من خمسة طوابق وسط مدينة الكوت.

وقال رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم في بيان تلقته “كنوز ميديا”  إن “فاجعة جديدة أوجعت قلوبنا، تُعد امتدادًا لفواجع مؤسفة سابقة، وهذه المرة حريق طال مبنى “الهايبر ماركت” في مدينة الكوت، مخلفًا عددًا من الضحايا والجرحى”.

وأضاف “لقد أعادت هذه الفاجعة إلى الأذهان حوادث مشابهة شهدها بلدنا في فترات سابقة، ونُبدي استغرابنا الشديد من استمرار غياب الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة”.

وطالب “الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري وشامل للوقوف على أسباب الحادث ومحاسبة المقصرين والمتسببين”، معرباً عن “تضامنه العميق مع الأسر المنكوبة، ومشاركته الحزن والمواساة، سائلاً الله تعالى أن يتغمّد الضحايا برحمته الواسعة، ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل”.

من جانبه قال زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، في بيان له إن “فاجعة الكوت تكشف فسادهم”.

بدوره دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، الجهات الرقابية الى مراجعة إجراءات السلامة للمراكز التجارية والقاعات.

وقال الشيخ حمودي في بيان تلقته “كنوز ميديا”  “بقلوبٍ يعتصرها الألم، تابعنا أحداث فاجعة حريق هايبر ماركت الكوت التي أودت بأرواح عشرات الضحايا، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعوائلهم وأبناء واسط، سائلين الله تعالى أن يتغمد أرواحهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل”.

ودعا، “الجهات الرقابية إلى مراجعة إجراءات السلامة للمراكز التجارية والقاعات وأي مراكز تجمع بشري، وعدم التهاون مع المخالفين، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المروعة”.

وقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط، محمد علي تميم، في بيان تلقته”كنوز ميديا” ، “أحر مشاعر العزاء والمواساة إلى أبناء محافظة واسط، إثر الفاجعة الأليمة التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، إثر حادث الحريق الذي نشب في أحد المراكز التجارية في المحافظة”.

وأعرب الوزير عن “عميق حزنه وأسفه لهذا الحادث المفجع، داعيًا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل”.

وأكد أن “وزارة التخطيط، تقف مع أبناء محافظة واسط في هذا المصاب الجلل، وتتابع باهتمام ما ستؤول إليه التحقيقات الرسمية بشأن الحادث، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في ضوء نتائج التحقيق”، مشددا على أن “الحكومة ستتخذ أشد الإجراءات بحق المقصرين”.

في غضون ذلك قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض في بيان تلقته “كنوز ميديا”  “نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهالي مدينة الكوت، ولعوائل الضحايا الذين فُجعنا برحيلهم إثر الحريق الأليم الذي وقع في أحد المجمعات التجارية، وأسفر عن استشهاد عشرات الأبرياء”.

وتابع “نشارككم الحزن والوجع، وندعو بالشفاء العاجل للمصابين، ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان”.

وأكد على “ضرورة تعويض المتضررين بما يليق بحجم الفاجعة وألمها”.م333

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى