إغراق السفينتين بين كلمة السيد القائد وفشل مهمة أسبيدس بالبحر الأحمر

متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي؛

اشار السيد القائد في كلمته عصر امس
الخميس الى عمليات اليمن في الإسبوع المنصرم، فقال”نفذت عمليات جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد هذا الأسبوع عمليات بـ11 ما بين صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة”

وعن إغراق السفينتين قال”عملية إغراق السفينتين لشركتين مخالفتين لقرار الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أعادت وضع ميناء أم الرشراش إلى الإغلاق من جديد بعد محاولة تشغيله من جديد”واضاف قائلا”عملية إغراق السفينتين مثلت ردعاً ورسالة قوية لكل الشركات التي تخالف قرار الحظر اليمني”.

وأكد على استمرار عمليات اليمن فقال:
“الموقف اليمني جاد في الاستهداف لسفن الشركات المخالفة لقرار الحظر في أي وقت تظفر بها القوات المسلحة في مسرح العمليات”..

وعن عجز أوروبا فعليًا عن حماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر أكدت صحيفة بيزنس إنسايدر فشل مهمة “أسبيدس” التي يقودها الاتحاد الأوروبي في التصدي لهجمات قوات صنعاء ، مستندة لتصريحات الأدميرال البحري فاسيليوس جريباريس، قائد المهمة الأوروبية، الذي قال إن متوسط عدد السفن الحربية التي تعمل ضمن العملية في البحر الأحمر لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما اعتبره “غير كافٍ لتأمين مساحة عمليات شاسعة تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج”..

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن السفينتين اللتين تم استهدافهما مؤخرًا من قبل البحرية اليمنية، “ماجيك سيز” و”إتيرنيتي سي”، لم تطلبا الحماية من الأوروبيين، وهو ما كشف عجز “أسبيدس” حتى عن فرض قواعد الاشتباك أو ضبط حركة السفن..

واعترف القائد الأوروبي بأن المهمة تعتمد على مساهمات تطوعية من الدول الأعضاء، ولا تمتلك سلطة فرض إرسال سفن أو تعزيز الانتشار البحري. وأشار إلى أن السفن التي تُهاجم ولا تطلب الحماية تسير إلى مصيرها منفردة، مفضّلة المجازفة على انتظار “فرصة الحماية التالية المتاحة”..

وبينما تسوّق أوروبا لمهمة “أسبيدس” على أنها درع دفاعي لحماية الشحن التجاري، فإن الواقع – كما تنقله الصحيفة – يُظهر أنها مجرّد وجود رمزي في مواجهة تصاعد عمليات الحوثيين، الذين يستمرون في هجماتهم النوعية في البحر الأحمر، وأغرقوا مؤخرا سفينتين خلال أسبوع..

وتؤكد “بيزنس إنسايدر” أن الهجمات مثلت “تطورًا مقلقًا” بحسب وصف جريباريس، لكنها لم تفاجئ المتابعين، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من العمليات الهجومية في مايو الماضي بموجب وقف إطلاق النار مع صنعاء..

وتُضيف الصحيفة أن وقف إطلاق النار الأمريكي – الحوثي لم يمنع صنعاء من مواصلة عملياتها ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل” أو الداعمة لها، ما أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وكشف أن ما يُسمى بـ”حرية الملاحة” لم تعد مضمونة في منطقةالبحر الأحمر؛.”والقادم اعظم^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى