الـيمـن يـصنـع سـلاحـه وإيـران تـرد عـلـى واشـنـطـن
بقلم _ عبدالله علي هاشم الذارحي؛
المتابع بإنصاف لتطوير اليمن للأ سلحة سيجد أن أليمن في فترة وجيزة تحول من اسيتراد الملاخيخ الى صناعة المسيرات والصواريخ واسلحة كثيرة تم تطويرها في اليمن ،في ظل عدوان ظالم وحصار غاشم للعام الحادي عشر فقد مكن الله رجال اليمن من صُنع وتطوير مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، هذه الأسلحة باتت تقلق دول الإستكبار وعجزت عن التصدي لها واعترفت بفاعليتها وبدقة إصابتها للأهداف، وماعمليات اليمن في البحر الأحمر والى عمق المستوطنات بفلسطين المحتلة إلا خير شاهد ودليل..
هذا الإنجاز لم تستطيع عليه اي دولة في تاريخ عالمنا المعاصر غير يمن الإيمان،
فبفضل الله القوي القاهر وبقوة إدارة وإرادة قيادتنا الثورية والعسكرية هاهي
إيران ترد على واشنطن: لا صحة لإدعاءات تسليح اليمن والهدف تبرير الفوضى الأمريكية في المنطقة..
فقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية، امس عدم صحة الإتهامات الأمريكية التي تزعم إرسال طهران معدات عسكرية إلى اليمن، مؤكدة أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي أدلة وتهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن ما تروجه واشنطن يأتي في سياق حملة دعائية مستمرة ضد الجمهورية الإسلامية، ويُوظَّف كغطاء لتبرير الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة واختلاق ذرائع جديدة لتمرير سياسات الفوضى وزعزعة الاستقرار.
ورأت الخارجية الإيرانية أن هذه الاتهامات تأتي في توقيت لافت يتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه في غزة باستخدام أسلحة ودعم أمريكي مباشر، معتبرة أن الهدف الحقيقي من هذه المزاعم هو صرف الأنظار عن الجرائم المستمرة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن طهران كانت وستظل في صف قضايا الأمة العادلة، ولن تنجر وراء الحملات الإعلامية التي تسعى لشيطنة مواقفها الإقليمية الثابتة.
وفي وقت سابق، زعم طارق عفاش الاستيلاء على 75 طنًا من الأسلحة الإيرانية كانت متجهة الى صنعاء، فيما هنأت القيادة المركزية الأمريكية العملية المزعومة وادعت أن العديد من هذه الأنظمة صُنعت من قبل شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية..؛
ولاشك أن إشاعة طارق عفاش تعبر عن مدى قلقهم من اسلحة اليمن والهدف
منها هو كسب وُدّ امريكا التي عجزت
بكل تحالفاتها عن حماية حاملات
طائراتها واضطرت للإعتراف بهزيمتها والإنسحاب من البحر الأحمر ،
عموما عمليات اليمن مستمرة، والملاحة في البحر الأحمر آمنة واسلحة اليمن لاتستهدف غير السفن المتجهة الى موانئ الكيان الصهيوني المحتل، وجميع السفن المرتبطة به،
ولاصحة لما يروج له الإعلام البريطاني والأمريكي وعملائهم فهم بترويجهم للأكاذيب لهم مآرب أخرى،وفي حالة اصروا على التصعيد فسيخيب الله آمالهم ورجال الله لهم بالمرصاد وقد اعذر من انذر وعلى بلاهم..؛