“كتابة خلف الخطوط” 2: شهود على الإبادة

كنوز ميديا ثقافة وفن

في بداية الشهر الماضي، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية كتاباً بعنوان “كتابة خلف الخطوط.. يوميات الحرب على غزّة“، يتضمّن مساهمات لخمسة وعشرين كاتباً وفنّاناً، توثّق حياتهم الشخصية وتفاصيل معيشتهم خلال الإبادة الجماعية المستمرّة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ونُشرت خلال الأشهر الأخيرة عدّة مؤلفات في السياق نفسه، منها كتاب “الوصايا.. شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في مواجهة الموت” عن “دار “مرفأ” في بيروت قبل أسبوعين، و”ما قالته غزة: قصائد وشهادات منها وعنها وإليها” عن “دار ميريت” في القاهرة في نهاية عام 2023، وضمّ قصائد لشعراء مصريين وفلسطينيين.

الجزء الثاني من “كتابة خلف الخطوط” صدر أمس الأربعاء، مشمتلاً على أربعة وعشرين نصاً لشعراء وكتّاب وفنانين وناشطين في المشهد الثقافي الفلسطيني في غزة، تتناول يوميات العدوان الصهيوني الذي يتواصل في يومه المائة والأربعة والسبعين، كما تضمّن الكتاب رسومات من أعمال الفنان نواف عمرو.

يشتمل الكتاب على أربعة وعشرين نصاً لشعراء وكتّاب وفنانين وناشطين في غزّة

ووصلت هذه الكتابات إلى الوزارة على شكل ورق مكتوب بخطّ اليد، أو رسائل جوّال قصيرة، أو رسائل صوتية. وهي مكتوبة في خيام النزوح أو مراكز الإيواء، وقد أخذت أشكالاً مختلفة في تعبيراتها الأدبية، ومضامينها التي ترصد تفاصيل غاب كثير منها عن نشرات الأخبار.

غلاف الكتاب

وفي التقديم، أشار وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إلى أن الكتاب الثاني يأتي ضمن سلسلة من الكتابة خلف الخطوط، مضيفاً “هذه الشهادات كتبها نخبة من الكتاب والفنانين في غزة من أماكن نزوحهم ومن خيامهم، تحكي عنهم وعن حياتهم وتفاصيل بقائهم. كل منهم كتب بلغة وبطريقة مختلفة؛ فمنهم من كتب ما هو أقرب للشعر، ومنهم من كتب يومياته على شكل قصة، ومنهم من كتب مونولجات وحوارات مسرحية، ومنهم من سرد بتأمل واقعاً بات عليه أن يتكيف معه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى