خلافات وانشقاقات تعصف بالإدارة السورية الجديدة.. وكتيبة “سيف البحر”تعلن حرباً ضد الجولاني
كنوز ميديا / دولي
مع الخلافات التي تشهدها الفصائل السورية المسلحة، بعد سيطرتها على نظام الحكم على خلفية سقوط بشار الأسد، بدأت تظهر الانشقاقات شيئا فشيئاً، حتى وصلت إلى بدء عمليات ضد هيئة تحرير الشام التي يقودها أبو محمد الجولاني، الذي عرف مؤخراً بأحمد الشرع.
كتيبة أطلقت على نفسها اسم “سيف البحر”، أعلنت مؤخراً انشقاقها عن هيئة الجولاني وبدء عملياتها ضد ما وصفته بـ”الجيش السوري الوطني العلماني”.
وقالت الكتيبة: “نعلن عن بدء القتال وإمضاء السيف في “الجيش السوري الوطني العلماني” الجديد، جيش “الجولاني” للمخذول، وقد تعاهدنا على قتالهم كما قاتلنا النصيرية من قبل، وسوف نمضي في ذلك حتى يفصل اللَّه بيننا وهو خير الحكمين، وإننا نعلن أن هذا الجيش الوطني العلماني، جيش كافر مرتد عن دين اللَّه”.
وتابع الفصيل المنشق: “ندعو أهلنا في جميع مناطق سوريا، إلى منع أبنائهم من الانخراط في جيش سوريا الجديد، وإلى الوقوف في وجه العلمانية الجديدة، وأن لا تسمحوا للوطنية والعلمانية أن تتمكن من رقابكم سنين عديدة قادمة، فلقد ذقتم مرارة تلك الأنظمة، وعاينتم إجرام العاملين بالدساتير والقوانين البشرية، وعرفتم حقد عصبة الأمم المتحدة عليكم، وأنهم لا يتحدون إلا على سوء يصيبكم، فآن لكم أن تضربوا بسيف الحق كل زنديق يركن إلى العلمانية؛ فإن سوريا وأهلها لن يرضوا بعد بشار إلا بشرع اللَّه يسوسهم”.
وواصلت كتيبة “سيف البحر”: “نعلن في هذا المقام، عن إلغاء العمل باسم الأحرار، بدءاً من هذه اللحظة”.
وشن عناصر كتيبة سيف البحر هجوماً مسلحاً استهدف دورية لعناصر ادارة العمليات في ريف دمشق.
وتزامن ذلك، مع قيام عناصر إدارة الأمن العام اخلاء سبيل (360) شخصاً من الموقوفين على خلفية الحملة الأمنية في محافظة حمص من الذين لم يثبت تورطهم بجرائم حرب بحق السوريين مع العرض المعتقلين من المحافظة تجاوز عددهم في الحملة اكثر من (450) معتقلاً.انتهى1