بدر العهد والوفاء

بقلم // علي جاسب الموسوي

جاءت تصريحات السيناتور الأمريكي جون ويلسن بتهـ..ـديد منظمة بدر ووضعها على لائحة الإرهـ..ـ.ـاب كوسام شرف جديد يُعلَّق على صدر المـ..ـ.ـقاومة .. لا كوصمة عار كما يتوهم الواهمون ..فمنذ متى كلامهم معيار للحقائق؟؟ … ومنذ متى كان رضاها معيارا للصواب؟ ألم يقل الإمام الخميني قدس سره (كلُّ صوتٍ يخرج من الحنجرة الأمريكية فهو صوتُ الشيطان، وإذا مدحتكم أمريكا فراجعوا أنفسكم، وإذا رضيت عنكم أمريكا فاعلموا أنكم على طريق الانحراف)
بدر .. التي عاهدت الله والشهداء .. والتي كُتب تاريخها بدماء المقاومين .. لم تسعَ يوما لكسب ودّ الطغاة .. ولم تطلب رضا أمريكا أو أدواتها .. بل كانت وستبقى في موقع العداء الأبدي للاستكبار .. تماما كما كان أنبياء الله وأولياؤه في مواجهة فراعنة العصور.

اليوم .. تضع أمريكا منظمة بدر الظافرة في خانة (الإرهـ.ـ.ــاب) وكأنها لم تصف قبلنا الحسين (ع) وأصحابه بالخارجين عن (شرعية بني أمية) وكأنها لم تلاحق كل صوت حرّ وقف ضد ظلمها .. لكن بدر لم تؤسّس لتبحث عن ألقابٍ زائفة .. بل لتكون في موقعها الطبيعي: حامية للعقيدة .. حاملةً لراية الجهاد .. مؤديةً للعهد ..وفيةً للدماء.

فسيروا أيها المـ.ـجاهـ.ـدون، فالعهد عهد الحسين (ع) والوفاء وفاء العباس (ع) .. والشـ.ـ.ـهادة طريقنا .. والعاقبة للمتقين!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى