واقع الطب في العراق
بقلم // عبدالرضا البهادلي
اليوم المستشفى والمراكز الصحية مجرد بنايات وهياكل والاطباء والعاملين عليها بطالة مقنعة ياخذون ولا يعطون كحال الكثير من المؤسسات التي تعيش البطالة المقنعة ….
فالعراقي عندما يذهب إلى المستشفى أو المركز الصحي لا يجد اهتماما من قبل الطبيب في فحصه ولا يحصل على الدواء والفحوصات الضرورية …..
ولذلك يضطر اما يذهب إلى العيادات الخاصة للاطباء او المستشفيات الخاصة وفي هذه الاماكن تجد الترحيب والاحترام والتقدير وهنا تبدأ مرحلة استنزاف وحلب الفقير ومتوسط الحال من قبل الطبيب والصيدلي وصاحب المختبر …
وهذا يمكن ان نشير اليه بحالة الازدواجية بين عمل الطبيب في المستشفى الحكومي والعيادة الخاصة….؟
لذلك لا بد من وضع حلول لمثل هذا الواقع الصحي الفاشل في العراق .
كتحويل المستشفيات الحكومية الى القطاع الخاص مع اعطاء الضمان الصحي لكل مواطن ……
أو تطوير المستشفيات الحكومية مع عدم السماح للطبيب ان يفتح عيادة خاصة الا اذا اراد التقاعد من الوظيفة وبهذا نستطيع ان نجعل الطبيب يهتم بعمله داخل المستشفى ……