عصابات الجولاني تستولي على منازل أكثر من 2000 سوري في دمشق وحلب
كنوز ميديا / دولي
أكدت مصادر مطلعة، أن عصابات الجولاني الأجنبية استولت على منازل أكثر من 2000 عائلة سورية في دمشق وحلب، في إطار عمليات تغيير ديموغرافي ممنهجة.
وقالت المصادر في حديث لـه، إن “عصابات الجولاني، التي تضم مسلحين من 17 جنسية أجنبية، أبرزها الشيشانية والأوزبكية والأذرية والتركستانية، استولت خلال الأسابيع الماضية على أكثر من 2000 منزل تعود لعائلات سورية في دمشق وحلب، حيث قامت بنقل عوائل عناصرها من إدلب ومناطق أخرى إلى العاصمة السورية”.
وأضافت أن “عملية الاستيلاء تتم عبر ترهيب السكان وتهديدهم، أو باستخدام الاعتقالات العشوائية بحق أبنائهم كورقة ضغط، الأمر الذي أدى إلى تحويل العديد من المجمعات في محيط دمشق وحلب إلى نقاط إسكان للعائلات الأجنبية المنخرطة في صفوف عصابات الجولاني”.
وأشارت المصادر إلى أن “ما يحدث هو تغيير ديموغرافي ممنهج، يتم بغطاء مباشر من القوى الداعمة لهذه العصابات، حيث يتم تسهيل انتقالهم إلى المدن الكبرى، ما يهدد التركيبة السكانية في تلك المناطق”، مؤكدة أن “هذه التحركات تزامنت مع تصاعد عمليات الاغتيال والتهجير القسري، والتي أصبحت سمة واضحة في العديد من المناطق”.
وأكدت المصادر أن “عصابات الجولاني لا تلتزم بأي قوانين وهي خارجة عن السيطرة، ما يمنحها حرية استخدام القوة وإطلاق النار، حيث سقط العشرات من الضحايا في عدة مدن سورية، وفق ما وثقته منظمات حقوقية وناشطون محليون”.
يُذكر أن عصابات الجولاني تضم آلاف المسلحين الأجانب من جنسيات متعددة، العديد منهم مدرجون على قوائم الإرهاب الدولي منذ سنوات.