الحشد بين تكرار التجربة ونكران الجميل

بقلم _ الشيخ محمد الحميداوي 

١- الحشد حرر الأرض وحمى العرض وصنع ما تعجز عنه جيوش جرارة ، وتكرار تجربته شرفٌ لمن يروم تكرارها.

٢- الحشد يفتخر أنَّه كرر تجربة ( حزب الله) التي حررت لبنان من الاحتلال الإسراعيلي ( 1982- 2000) .

٣- العراق اكثر بلد قدم مساعدات للبنان خلال أزمته الاقتصادية، وهو في طليعة البلدان التي استقبلت النازحين من الاخوة اللبنانيين( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّه).

ومن هنا فمن اللؤم وقلة المروءة، أن يصدر مثل هذا التصريح من رئيس يفترض أن يكون رئيسًا لجميع اللبنانيين، اتجاه البلد الذي دعم واستقبل مواطني ذلك الرئيس عديم الخبرة .

٤- قبل أن تعرض عضلاتك أمام (الحزب الرباني)، ينبغي عليك أن تحرر ارضك وتمنع الاحتلال من إستباحة بلدك ثم تفكر بنزع سلاح الحزب وتستحضر تجارب هي أكبر من تاريخك( القتالي)!!

آنذاك سيُنظر إليك كرئيس وطني لا ك(أجير إقليمي او دولي )!

٥- نحن ايضًا يمكننا أن نقول: لايشرفننا تكرار تجربة من كانوا يشربون القهوة مع الجيش الذي دخل أراضيهم محتلًا في 2006، حتى قيل في حقه: هو ( أغرب جيش في التاريخ) فهو ( الجيش الوحيد في التاريخ الذي يلتزم الحياد

في حال عدوان او غزو على لبنان)!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى