سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء
بقلم _ نوال عبدالله
ليس مسلسل لمصاصي الدماء فحسب بل هي حقيقية ظاهرةٌ على أرض الواقع، هذا مانشاهده في غزة مجازر بشعة بكل ماتعنيه الكلمة من معانِ، منذٌ مايقارب العام وأكثر والكيان الغاصب مدعوم من دولة الأمركة يمارسون كافة وسائل الإجرام بحق أبناء القطاع حيث لا يوجد بقاموسهم أداة استثناء للصغار كانوا أو كبار، رضع كانوا أو مسنين مباحٌ استخدام الإبادات الجماعية بشكل مستمر وهو بند من بنودهم المحرمة والمحللة لديهم شرعاً وقانوناً .
الشي المخزي والمعيب ظهور الضمير في كٌتب النحو فقط واختفاؤه من قلوب البشر بشكل نهائي لقد أصبح الحكام عبارة عن دُماء متحركة تتحرك ببطاريات مؤقتة لتسرح وتمرح أمريكا وإسرائيل بجرائمها في بقاع المعمورة الإسلامية بكامل الصلاحية دون ردع يذكر، اعتبر ذلك الكيان بجانبها الدولة الذليلة قوى عظمى وهم دول هشة وقشة لا تعبيراً آخر.
ماتقوم به الجمهورية اليمنية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم واجب إنساني وديني بحت لاتراجع أو فتور سواء كان من قائد الأنصار أو من قواته المسلحة وشعبه المغوار، جميعهم في ثبات وعزيمة ناصرون ومناصرون للشعب الغزاوي قولاً وفعلاً منصوب وعلامة نصبه الضمير الصحو في زمن الخنوع والاستسلام.
مايترتب عليه ذلك الموقف من تبعيات نصرٌ محتوم تتجسد في بينات صادرة من هدهد النصر وبشير الخير يعلن عن انتصارات متتالية تحققها القوات المسلحة وكسر شوكة اليهود والنصارى ودحر قواتهم الزائفة والمتصنعة بطائرات ومسيرات يمنية بحتة، وتمريغ أنوفهم في التراب على يد رجال الرجال بفضل الله وتأييده، فكلما استمر الحصار على اليمن وغزة زاد التصنيع اليمني براعة وقدرات تفوق الخيال والسماء الغائمة في فلسطين حتمًا ستعود صافية بتضحيات أهلها وصبرهم القوي ورائحة الدماء ستزول عما قريب وبشر الصابرين بأن لهم جنات النعيم .
نقول لأبناء غزة كما قال سيد الأنصار السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم متبوعة بلغة الكلام الفعلي حتى تتطهر غزة وفلسطين قاطبة من رجس اليهود والنصارى وستبقى فلسطين حرة عربية عاشت فلسطين شامخة والخزي والعار لكل غازي محتل.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن