لن تحتل العبيد أرض الأحرار
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم
بقلم _ رجاء اليمني
شعب كان ولا زال مقبرة الغزاة لمن سولت نفسه أن يطى أرضه وذلك لمن يمتز به فهو بلاد الحضارات بلد اصطفاه الله لحمل الراية
واليمنُ له تاريخٌ حافلٌ بالبطولات التي خلّده أبناءُ يمن الإيمان والحكمة الذين يرفضون الذلَّ والهوان والعبودية لكل طواغيت الأرض.
لليمن تاريخ عريق وحضارته تقول في كُـلّ زمان ومكان إنها مقبرة لكل غازٍ ولكل محتلّ، والعبر سردها التاريخ ونقلها إلى مسامع كُـلّ الطواغيت بأن اليمن لا يقهر ولا يذل ولا يركع مهما كانت التحديات والتضحيات..
ونقولها بيقين: اليمن مقبرة لكل غازٍ ولكل محتلّ وعملائهم، فالتاريخ شاهد على ذلك، فقد عجز العثمانيون عن احتلال كامل الأرض اليمنية وخرج العثمانيون مدحورين مهزومين من قبلُ؛ نظراً للمقاومة الشديدة التي يشنها اليمنيون على الغزاة المحتلّين المعتدين، كما تمكّن اليمنيون من هزيمة المحتلّ البريطاني في جنوب اليمن بعد سيطرته على الموانئ وبعض المناطق ولكنه لم يتمكّن من السيطرة على كُـلّ الأراضي اليمنية.
ولكنهم نالوا الهزيمة، فخرج البريطانيون مهزومين مدحورين من اليمن، يليهم قتل آلاف من جنود الاحتلال المصري، كُـلّ تلك لم تحقّق أية نتائج.
واليوم تمكّن اليمنيون من قتل مئات الجنود الإماراتيين والسعوديين وَالسودانيين ومن شتى بقاع الأرض الذين جلبهم العدوان لاحتلال شعبنا، لكنهم نالوا مقبرة جماعية دفنت أحلام العدوان ومرتزِقته وطموحات الغزاة..
فلذلك يؤكّـد التاريخ بأن اليمن القاهر لجميع القوى الغازية ونحن على موعد متكامل في قهر تحالف الشر والإجرام وتحرّر كُـلّ شبر في اليمن من دنس المعتدين ومؤامرات الغزاة، وها نحن على استبشار بنصر يلوح في الأفق على كل العالم حيث اصطفنا الله بهذا العمل العظيم والتوفيق ان نكون ثابتين مع الحق ولو كنا في اسؤا الظروف فرغم المعاناة والحصر فاننا لازالنا ثابتين علي موقفنا ومبادئنا التي زرعها الله فينا لنصرة دين الله ونصرة المستضعفين كيف لا وتلك هي أخلاقنا وسمات اوجدها الله في العربي ونحن اصل العرب الاقحاح ونحن نبع الحضارات واسياد الارض ورغم المخططات من امريكا وإسرائيل إلا أنها منيت بالهزيمه فليعلم المعتوه ترامب ان كرامتنا من الله الشهادة وأن الجهاد ونصرة المظلوم مبدأ يسري في دمائنا وعروقنا فأصبح في البحار مراسيم أولية لدفن أحلام الغزاة وَالمحتلّين ومرتزِقتهم وَتمزق الظلام والبهتان وتمحق قلوب الطغيان وتهدم أصنام الطغاة وتسحق رؤوس المجرمين وتعلن بيانَ الحرية والتحرّر مؤكدةً أن اليمن مقبرة لكل غازٍ ولكل محتلّ.
وترفع صرخة العزة والشموخ وعلَم اليمن يرفرفُ عالياً.. وها نحن علي مشترف نصر كبير ورفع علم اليمن بعد أن غاب عَلَمُ اليمن منذ فترة عن المناطق المحتلّة، ورفعت أعلام المملكة العبرية السعودية والإمارات، اليوم لابد له ان يرفرفُ عَلَمُنا اليمني في المقام الذي يليق فيه في سماء كل المناطق المحتله من اقصى الجنوب الى كل الجزر اليمنية وسوف يرفع في كُـلّ سماء اليمن وكل بلدان العالم لاننا سنكون مثالا للحرية والعدالة والرجولة وسيرحلُ الغزاة أحياءً أَو أمواتا إلى الجحيم الأبدي والخزي يطوي بهم، وسوف يدوّن التاريخُ هزيمتَهم كما دوّن التاريخُ هزيمةَ العثمانيين وَالبريطانيين وَالمصريين وغيرهم في اليمن.
وها نحن نستبشر بنصر على مستوى العالم الخانع الساكت الذي كان يطلق الشعارات الفارغه في نصرة فلسطين ولكننا برهنا للعالم بالعمل والفعل اثبتنا ا على مستوي العالم باننا البلاد الذي يقودها رجل القول والفعل ولديه شعب صامد يرفض الظلم والهوان للإسلام والإنسانيه
ونحن على مشارف النصر الذي حققه الصمود والتحدي والذي إستطاع ان يجعل العدوان في بئر الاستنزاف المادي والعسكري وَخسائر فادحة لحقت به وجنوده واليمن أبرز لجميع شعوب العالم بأن كُـلَّ محتلٍّ مهزومٌ، وأصبح اليمن بما يملك من تطورات في المجالات الصناعية العسكرية الطائرات والصواريخ البالستية تهدِّدُ مصالح أمريكا وأذيالها السعودية والإمارات.
مما لا شك فيه أن اليمن وخلال السنوات المقبلة سوف تشهد تطوراً كبيراً في الصناعات العسكرية ما يجعلها تهدّدُ مصالحَ المعتدين والمشروع الأمريكي في المنطقة ونحن الآن على أبواب الصناعات العسكرية والطائرات المسيرة والصواريخ بالستية التي أصبحت الدرعَ الواقيَ للشعب اليمني، فيها الرد على جرائم العدوان وأخذ بالثأر لآلاف الأطفال..
وحقيقٌ لنا أن نفتخر بهذه الصناعات والإنتاج الحربي في ظل هذا العدوان والحصار الذي بات أهونَ من بيت العنكبوت ما يجب علينا بأن ندركَه هو دعمُنا المتواصلُ للصناعات العسكرية. ومقاطعتنا لبضائع الامريكان والمعتدين وبالتالي لن تحتل بل مستحيل ان يطى العبيد ارض الإحرار
والعاقبة للمتقين