غوتيريش: المساعدات غير قابلة للتفاوض وعلى ‘اسرائيل’ حماية المدنيين في غزة

كنوز ميديا – وكالات

أدانت الأمم المتحدة ومنظمات انسانية ودولية أخرى، استخدام الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين في قطاع غزة واستمرار الحصار المفروض على إدخال المساعدات للقطاع، مؤكدين على أن أي تجويع للمدنيين يشكل جريمة حرب، وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.

وضع انساني غير مسبوق يشهده قطاع غزة بسبب منع كيان الاحتلال ادخال المساعدات الى القطاع واستخدام الغذاء كسلاح حرب ضد السكان منذ نحو شهرين، ومنع تل ابيب دخول الغذاء والوقود والادوية والامدادات التجارية الى غزة، وفق الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.

وقال غوتيريش خلال كلمته في مجلس الامن الدولي بشأن غزة: أشعر بالقلق من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تشير إلى أن المساعدات تستخدم كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب عسكرية. المساعدات ليست ورقة مساومة.. إنها غير قابلة للتفاوض.

واضاف: “إسرائيل” منعت دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات التجارية إلى غزة منذ نحو شهرين، ما يحرم أكثر من مليوني شخص من الإغاثة المنقذة للحياة. على “إسرائيل” حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.

كما قال مدير المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ 18 شهراً.

وكالة “الاونروا” بدورها قال إن المساعدات الإنسانية جاهزة لإدخالها إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر، وأضافت أن هناك 3 آلاف شاحنة من المساعدات تنتظر دخول غزة، لكنها حذرت من فساد الامدادات الاساسية المخصصة للمحتاجين بينما يشتد الجوع في غزة.

العفو الدولية هي الأخرى انتقدت الصمت الدولي إزاء ما يجري في غزة قائلة إن العالم يتفرج مباشرة على الهواء دون الإكتراث بالإبادة التي يشهدها القطاع منذ أكثر من عام ونصف العام.

من جهته حث مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، العالم على التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، مذددا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.

كما حذر تورك من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.

في غضون ذلك حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش أن الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني عبر منع الماء والغذاء عن أبناء غزة، مؤكدا أن أكثر من 40 ألف طفل في القطاع باتوا أيتاماً، وأن مئة طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعبر.س222

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى