القمة العربية بوجود الشرع مكسب ام خسارة ام مسك العصا من المنتصف

بقلم _ محمد فخري المولى

النقاش البيزنطي عبارة تستخدم عندما يكون النقاش بلا نتيجة لتضاد الافكار والروى،
فلسفة النقاش معدومة
لانها ببساطة سنتهي عند
مع ضد او ضد…
النقاش أو الجدل البيزنطي هو أن يتناقش الطرفان دون أن يُقنع أحدهما الآخر، أو دون أن يتنازل الآخر عن وجهة نظره، سلبية كانت أم إيجايبة، وهذا ما قد يؤدي إلى اختلال في التوازن الفكري لدى أحد الطرفين، أو ربما كلاهما
وبالتاكيد ستكون النتيجة قرارات خاطئة.
طبعا سبب تسمية الجدل العقيم بالبيزنطي لحادثة بعهد السلطان العثماني محمد الثاني ( المشهور ب محمد الفاتح ) للقسطنطينية الامبراطورية البيزنطية.
لقاء السيد السوداني والشرع وضع الجهات السياسية اما تساولات عديدة ولم نجد جواب واجابة تقنع الاطراف السياسية والمهتمين بالشان السياسي ،
ثم كان الاسفين دعوة الشرع للقمة العربية بالعراق،
عندئذ دخلنا بتوسونامي للتحليلات المفتوح …
لكن وما ادراك ما لكن
لو عكسنا النقاش البيزنطي والتحليلات الى معادلة نختزلها
بسؤال بشطرين …
•هل القمة العربية بوجود الشرع…
•هل لقاء السيد السوداني والشرع…
مكسب ام خسارة.؟
وان اضفنا عبارة
ام مسك العصا من المنتصف.؟
للاجابة بمهنية لابد من العودة بشريط الاحداث للقاء السوداني والشرع الذي وضع الجهات السياسية والشعب امام فسحة للتحليلات السياسية ،
اما تحليلات لغة الجسد فيمكن من خلالها يمكن ان نردد وصلنا لمرحلة التنبوء المفتوح بالمستقبل حاضرة بقوة.
لنتحدث بمهنية وبعمق لما يحدث بالمحيط الاقليمي باختزال مُركز.
الشرط الاوسط
يعاني من ارتدادت هزة سياسية غيرت قواعد اللعبة السياسية او الادق التوازن السياسي،
انهيار وسقوط وهروب (بشار الاسد )
طبعا الارتدادات السياسية لطوفان الاقصى، ودخول لبنان الحرب وتداعيات السياسية الاقتصادية لدخول اليمن كطرف بالحرب وتاثير ذلك على البحر الاحمر وحركة الملاحة.
هنا لم نتطرق للتوازن والشان العسكري ،
لانه المعارك الشرسة الغير متكافئة انتهت او شارفت على الانتهاء بعد
اتفاق التهدئة وتسليم الاسرى بين حماس والكيان الغاصب و انحسار الدور العسكري لحزب الله واستشهاد قادته الابطال لتبقى محاور العراق واليمن بمعادلات مفتوحة،
لكن عموما كل المحاور تتارجح بين
تنتقل بين التهدئة كما في العراق والقصف باستهداف مواقع محددة كما في اليمن وكذلك استهدافات مركزة جدا لاهداف منتخبة ضمن بنك الاهداف لامريكا والكيان ومن معهم وهنا تحديدا نتحدث عن غزة وجنوب لبنان.
اذن توازن سياسي اقليمي سيغير او سيؤثر على خارطة طريق الاستقرار القادمة.
لنصل الى سوريا وما ادراك ما سوريا بعد الاسد ،
ادارة شبه مدنية باصول جهادية لها سلطة القرار والتمثيل السياسي على العاصمة دمشق،
اما خارج حدود دمشق فالامر مختلف وهو ما سيتضح مع مرور الايام بل سيتحول الى كابوس يخيم على سوريا والمنطقة.
بظل كل ما تقدم …
الا يحق للعراق وقيادته السياسية
الانطلاق نحو بر الامان او شاطى السلامة بدل ان يكون باوج عاصفة التغيير التي ستفعل وتغير الكثير من الفواعل السياسية ،
لانها تسونامي عسكري سياسي
اجتمعت فيه كل القوى المسلحة والفعاليات السياسية
بدا من الكيان الغاصب
وانتهاء بابعد او اضعف جهاز مخابرات يمكن ان تسمع به.
ختاما
لو حذفنا او قللنا نظرية المؤامرة والتخوين
فاننا نسير بالاتجاه الصحيح كدولة
سواء بلقاء السوداني والشرع
وكذلك المضي بعقد مؤتمر القمة العربية،
اما اذا انطلقنا لنظرية التشكيك والاجندات والطموحات والاهداف الغير المعلنة …
هنا الامر مختلف تماما
فتغيير النظام وطموحات السلطة مفتوحة بغياب او انحسار القوى الإقليمية ومنها الجمهورية الاسلاميه بحضور نظرية المؤامرة طريق مفتوح للاحلام السياسية.
لننتهي بايجاز للمحيط الإقليمي لجوار العراق …
تواجد اسرائيل وتركيا وقطر ودول الخليج برعاية ومباركة امريكيه اوربية
برتقب روسي صيني
وبرضا عربي اختزال لحال سوريا،
ولا ننسى بقاء تاثير حماس وباقي الفصائل بغزة وامتدادات حزب الله بلبنان وخارجها،
ولا ننسى الاشد تاثير الحوثيين باليمن،
اضافة لتواجد اغلب اجهزة المخابرات بالعالم بسوريا وقربها من العراق،
ولا يفوتنا التنويه
ان كوردستان العراق قصة منفردة
لان النسيج الاجتماعي متوالف باربع بلدان سوريا، عراق، تركيا، ايران وكل ما تسمعه عن اللوبي الكردي لتحقيق الحلم الكردي بدولة كردية واقع.
لننتهي بقطب التوازن السياسي والامني وللعسكري ولاننسى الاقتصادي للجمهورية الاسلامية وبالاتجاه الاخر المملكة العربية السعوديه والامارات وعُمان
هم الان بخيارات مفتوحة .
وهنا لابد ان نشير للعرابين ومفتاح الاستقرار الاردن ومصر وهم بذات الحيص بيص لانه ما طلبه ترامب من العاهل الاردني والسيسي صعب التحقق شعبيا .
الخلاصة
الخريطة والتوزيع والتفصيل اعلاه
ينذر بالكثير من الخراب لا الاعمار
واقتراب الحرب الطائفية والتقسيم
ويمكن ان نردد يثقة اننا
اما سيناريو الفوضى الخلاقة بالمنطقة من خلال سوريا.
اذن نتمنى ان
تكون التحركات والقمة تمثل سياسة
مسك العصا من المنتصف،
لان السياسية دوما
هي سياسة المصالح
فلا عدو دائم
ولا صديق دائم
ولا ضير ان رددنا المكاسب او المكسب…
المكسب هنا سلامة العراق واهله من اتون الحرب الطائفية والاقتتال الداخلي وهي بوادر واسس التقسيم كما خطط له كسينجر.
لننظر للمستقبل جيدا.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
مسؤول مؤسسة
#العراق_بين_جيلين
الاعلاميه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى