كنوز ميديا – سوريا
أكدت مصادر مطلعة، الخميس، أن تنظيم داعش الإرهابي يفرض أدواته على 22 بلدة في سوريا، دون أي تدخل من قبل القوات الأمريكية.
وقالت المصادر في حديث تابعته “كنوز ميديا”، إن “عصابات داعش الإرهابية وسعت خلال الثلث الأول من عام 2025 وجودها في جغرافيا سوريا، خصوصًا في محاور بادية دير الزور وصولاً إلى حمص، مع تحركات باتجاه مناطق الحسكة وغيرها من البلدات الزراعية”.
وأضافت أن “داعش تفرض سيطرتها على التجارة والطرق الرئيسية لاستحصال المزيد من الأموال من خلال فرض الأدوات على سكان هذه المناطق”، مشيرة إلى أن “الغريب في الأمر أن القوات الأمريكية لم تشن سوى ثلاث ضربات فقط لمواقع داعش خلال الثلث الأول من 2025”.
وأشارت المصادر إلى أن “هذا التراخي في الضربات يمثل رسائل على أن ما يحدث في الجغرافيا السورية هو نتيجة تنسيق مسبق بين القوات الأمريكية وعصابات داعش، حيث يتم وضع خطوط حمراء على تحركات ونشاط كل من الطرفين”.
وأكدت المصادر أن “عصابات الجولاني بدورها التزمت الصمت ولم تتحرك لمواجهة داعش، بل على العكس، هناك العديد من المناطق التي انسحبت منها، مما ترك المجال لداعش لممارسة أدوارها الإجرامية وفرض فكرها المتطرف على المواطنين”.
يُذكر أن داعش ينتشر في مناطق واسعة من جغرافيا سوريا، خاصة في بادية حمص.ع666