القدس مقصدنا

بقلم _ خلود همدان

صنعاء غزة وغزة صنعاء، نتشاطر ليس كسرات الخبز فقط بل الدم أيضاً، قاتل صنعاء هو ذاته قاتل غزة والهدف واحد والعدو أمريكا والمجرم هو الإسرائيلي اليوم تتحد الصفوف من اليمن العصية إلى فلسطين الأبية نُضمد جراح غزة ولا تُثنينا جراح السبع العجاف إنما منها تجلدنا وازددنا صلابة وقوة وكانت بمثابة الترويض النفسي والبدني لصقل القدرات والتأهيل والتدريب والتأهب لخوض هذه المعركة المفصلية والحاسمة مع شيطان واشنطن وسفاح إسرائيل.

إنهُ اليمن ياعالم النفاق والتخاذل يخوض معركة الأمة حين أصبح أبناء الأمة يتخافتون في أحضان أمريكا ويتضرعون إسرائيل خوفاً وطمعا ويسارعون في تقديم قرابين الولاء لليهود والنصارى تاركين وراءهم دينهم وكتابهم الذي لانجاة لهم إلا باتباعه والسير وفق تعالميه وهديه.

اليمن العزيز بثقتة الواعية بالله وإيمانه الراسخ والصادق لم يُعرض عن مشهد الإجرام اليومي بحق الأطفال والنساء والكبار والصغار في غزة ولبنان ومن هذا المُنطلق الإيماني المبدئي تحرك شعبياً ورسميا لنُصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وكل شعوب أمتنا المُضامة والمُضطهدة غير آبهً ولامُكترثاً لكل العوائق والتحديات ولا مُبالي بتبعات هذا الموقف الشريف الذي جسد في كل صفحاته معنى الإسلام العظيم السامي الخالص من كل الشوائب والدخائل ليعلم كل العالم كيف تكون المؤاخاة والمؤازرة الإيمانية التي لاتردعها قوى ولاتفصلها جغرافيا ولاتأخذها في الله وسبيله لائمة.

لن تثنينا غارات أمريكا الواهية الضعيفة المنبثقة من عمق الفشل والخيبة ولن تحقق أهدافها في حماية الملاحة البحرية لسفن العدو الإسرائيلي ولن تستطيع أن تحمي نفسها من بطش صواريخ القوات المسلحة اليمنية وستنكسر في اليمن بإذن الله.

ولفسطين نقول جراحكم جراحنا ودماؤكم دماؤنا وقضيتكم هي قضيتنا من أجلها نقاتل وعلى سبيلها نستشهد ومن دمنا نخط لها الوعد بالنصر المتوج بتضحياتنا وتضحياتكم لستم وحدكم وسام ثباتنا لنصرتكم وشعارنا الذي تجلت مصاديق كلماته بشواهد أفعاله في البر والجو والبحر
لستم وحدكم ونحن نتوق ونتشوق لنشارككم من المسافة صفر ومنازلة العدو الإسرائيلي عن قرب ولكن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب وإن وعد غداً لآت مادام والقدس مقصدنا.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى