اليمنيين.. الإستمرارية و النجاحات المتوالية في كشفهم المتهاوي لضعف الكيان الإسرائيلي!!

بقلم _عبدالجبار الغراب

بعد الإنكشاف التام والمخزي للضعف الإسرائيلي ووضوحه للجميع بشكله وبصورته الهشة والصعيفة وبسهولة إستهدافهم والوصول لكل الأماكن والمناطق في عموم الأراضي المحتلة خصوصًا من قبل القوات المسلحة اليمنية، والتي تعددت منذ انطلاقها قبل عام ونصف إسنادا منهم لقطاع غزة واستمرارهم في ذلك رغم كل ما تعرضوا له من عدوان أمريكي وبريطاني متواصل وجبان إلا أنه كان للفشل عنوانه الواضح والتام وباعتراف كل الأعداء، وما كان لآخر الضربات اليمنية وتنفيذهم لعملية إطلاق صاروخ بالستي الى داخل عمق كيان الإحتلال الإسرائيلي ولموقع هام ومحمي بمختلف أحدث المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية بمطار اللد “بن غوريون” ليكون لهذا الحدث توضيحه الكانل للانكشاف المتتالي للضعف والهشاشة الاسرائيلية التي خلقتها القوة الصاروخية اليمنية وطائرتها المسيرة مؤكدة بذلك دليلها الكامل في إيضاح القدرة والكفاءة بأن الكيان هش وضعيف فعل الإرادة والعزيمة والإيمان التي تكون الوحيدة لأرغامة على إيقافة لعدوانه على قطاع غزة.

تولد الهلع والخوف والارتباك الصهيوني جراء ما حدث لهم من ضربة كبيرة لم تكن لهم بالحسبان وبصاروخ يمني فرط صوتي ونجاحه في اختراق أكثر من 9 منظومات اعتراضية وفي أكثر الاماكن تحصينا مطار “بن غوريون” والذي أحدث ضربة قوية فاقت كل التوقعات جعل من كل الصهاينة في حالة خوف وارتباك واضح وتيهان كبير لم يسبق له مثيل فما كان منهم الا لإعلان الأخذ بالرد كعامل لإعادة قوة الردع متناسين ما أرتكبوا من عدوان ولخمس مرات على اليمن لم يستطيعون إحداث اي إنجاز وما للفشل الأمريكي طوال شهرين وبصورة يومية في عهد الجديد ترمب ومن سبقه بايدن لأكثر من عام واربعة أشهر وقيامهم بضريات وغارات على اليمن لم تحدث أي فارق في انخفاض عمليات اليمنيين ضد الصهاينة والأمريكان.

وما قيام الصهاينة حاليًا وبصورة سريعة لتنفيذ عدوان على اليمن ألا دليل لمحاولات بث الطمأنينة للداخل بقدرتهم على الرد السريع وللخارج أنه لا مخاوف أبدا بأن المطار بن غوريون أمن خصوصًا بعد إعلان اليمنيين بفرض الحصار الجوي على كيان الإحتلال لتآتي العدوان الإسرائيلي الأمريكي المشترك وبعشرات الطائرات وبصورة استعراضية ومتكررة لمواقع وأهداف سابقة تم قصفها ولمرات عديدة كميناء الحديدة أكثر منه من محاولات لإيضاح عدم قدرتهم على تحقيق أو انجار لأي اهداف لقلة المعلومات الإستخباراتية وفقرهم التام من الحصول عليها قد يحققوا إنجاز لتسويقها كنتصار بالجبهة اليمنية التي شكلت بإستمرار عائقا كبيرًا لهم ضاربة بهم هزائم متعددة الزوايا والاركان العسكرية والاقتصادية ومعها حتى السياسية، فهل يعقل الأمريكان والصهاينة ليضعوا حدا لذلك التهور والتعالي ويقفوا حربهم على غزة لأجل إيقاف جبهة اليمن القوية والتي قلبت كل المعادلات والموازين واظهرتهم بضعف وإنكسار لم يسبق أن تعرضوا لمثل هكذا إنهزام على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى