انتصارات اليمن في معركة الإسناد مع غزة
بقلم _د/قادري عبدالله عبدالرحمن صروان
في سياق الأحداث الراهنة، حققت اليمن انتصارات ملحوظة في إطار دعمها للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال إعلان معركة الإسناد اليمنية مع غزة. إن هذه المعركة ليست مجرد دعم عسكري فحسب بل هي تأكيد على موقف اليمن الثابت تجاه الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني المظلوم
عززت اليمن من هويتها العربية
والإسلامية وأكدت على حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة وذالك من خلال مقاومة الاحتلال بالتعاون العسكري
وشهدت اليمن تنسيقًا عسكريًا متقدمًا مع الفصائل الفلسطينية مما ساهم في تعزيز قدراتها الدفاعية كماتم تقديم الدعم المادي للفصائل في غزة مما ساعد في تقوية موقفهم في مواجهة العدوان وعلى الجانب الآخر تكبدت دول الهيمنة والاستكبار خسائر فادحة في معركةغزة وأدت استراتيجياتها إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.حيث تشير التقديرات إلى
أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الكيان وتدمير البنية التحتية مماادى الى تدمير واسع للمدارس والمستشفيات والذي أثر سلبًيا على حياة السكان.فاقم الأوضاع الاقتصادية في المناطق المتأثرة انه الأمر الذي أدى إلى زيادة الفقر والمعاناة.في صفوف الإحتلال
لقداصبح اليمن اليوم يتمتع بقوة رادعة غير مسبوقة، حيث أثبت أنه قادرٱ على مواجهة كافت التحديات. هذه القوة لم تأتي من فراغ، بل نتيجة لثبات الشعب اليمني وإرادته في الدفاع عن قضاياه العادلة والمشروعه إن الدعم اللامحدود لفلسطين يوضح التزام اليمن بمبدأ المقاومة ورفض الاستسلام.لنفوذالهيمنة
الكاذبة والمزعومه
إن انتصارات اليمن في معركة الإسناد مع غزة لم تكن مجرد انتصارات عسكرية فقد بل هي رسالة للعالم ليعي ويستوعب بأن الشعوب الحرة لن تتخلى عن حقوقها. إن قوة اليمن اليوم تمثل أملًا جديدًا لشعوب العالم في مواجهة الظلم والاحتلال، مما يعكس إرادة الحياة الحره والعزة والكرامة.