لغة الاقنعة وتصريح المعتوة

بقلم _ رجاء اليمني

 

عندما اعلن المعتوه ترامب: “سنتوقف عن قصف اليمن ولدينا إعلان كبير قبل زيارة المنطقة” ‼️‼️‼️

 

و قال إن الحوثيين استسلموا؛ وبالتالي أنه قرر وقف الضربات ضد اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن، وهو ما وصفه ترامب بالانتصار، كما صرح بأن لديه” إعلانا كبيرا للغاية” قبل زيارته للشرق الأوسط.

 

وقال ترامب إن “الحوثيين قالوا البارحة إنهم لم يعودوا يريدون القتال، وهذه أخبار جيدة”، وذلك قبل أن تعلن سلطنة عمان أنها توسطت بين الجانبين للتوصل إلى هذه النتيجة.

وبالتالي نرى ان الإعلان تم من قبل المعتوه ترامب اولا، وليس من الجانب اليمني أو الوسيط العمانيظ وإن دل ذلك على شي، فإنما يدل على الشخصية المزاجية المتغطرسة والارتجالية لدى ترامب؛ وتلك ليست صفات الحكام أو الروؤساء ،وهو بهذا الإعلان يظن أنه بعد ما قصف ودمر لأجل غروره وعنجهيته امريكا ،والتي أثبت المقاتل اليمني بإنها مجرد قشه ولن يسكت اليمني دون رد فقط خابت كل مساعي وغطرسة هذا المعتوه ،وأن مؤانى ومطارات إسرائيل ومنشآتها تحت مرمى صواريخنا ومسيراتنا.

 

وتابع الرئيس الأميركي، في تصريحاته للصحفيين خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض، “أقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم، وقررنا وقف قصفنا بشكل فوري”.

 

وأضاف أن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، لكنهم “استسلموا”، و”قالوا لنا: رجاء، توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن”. هذا ان دل على شئ فما يدل إلا على المقولة *” ترد ما فيها فيني*.

فالشعب اليمني والقوة الصاروخية اثبتت للعالم مقدار العتاد والصواريخ والمسيرات التي يملكها اليمن والتي اربكت العالم وأولها الخبراء الأمريكيينظ واربكت المعتوه نفسه واثبتت على أرض الواقع ضعف وهشاشة القوة العظمي بانها مجرد قشة تحت اقدام المقاتل اليمني والشعب اليمني الصابر المجاهد.

 

كما اثبت الشعب اليمني من خلال الخروج المنتظم للساحات و التفويض الكامل للسيد، والخروج المكثف، والإصرار على مواقفنا وقضيتنا الأولى، ولن نتنازل رغم القصف على بلادنا.

 

فنحن لم نستسلم وإنما كان الاستسلام والتراجع من قبل المعتوه ترامب. واتمنى من الشعب الإمريكي ان يعزل هذا المعتوه المغامر الذي جعل قوة أمريكا محل سخرية وتحت اقدام المقاتل اليمني. ولكن ذاك الترامب يستخدم لغة الاقنعة وفي الواقع سقطت كل الاقنعة والواقع العملي اثبت قوة وباس المقاتل اليمني وصموده وتحدي وبسالة المقاتل وعدالة قضيتنا، وفي المقابل خسارة المعتوة وسياسته وحكومتة والتي افقدت المعتوه المليارات وافقدت حكومتة وافقدته ايضا كرامتة واسطورة البوارج البحرية الهشة، والتي اصبحت اضحوكة للعالم بأسره.

 

كما ان الأعلان عن مسؤول بوزارة الدفاع (البنتاغون) أن الجيش الأميركي تلقى تعليمات بوقف الضربات ضد الحوثيين.

“غوقف إطلاق النار جاء بعد محادثات بقيادة ويتكوف (مبعوث ترامب) مع الحوثيين بوساطة عُمان الأسبوع الماضي”.

وهذا النص يدل علي ان المبعوث كان من لدى امريكا بوساطة عمان لليمن، فاتمنى التركيز على الاعلان من الغالب ومن المغلوب

وادعاء ترمب: الحوثيون قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا وسنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن، ونحن سنتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن مجرد اكاذيب لا اساس لها من الصحه لان امريكا هي من طلبت ايقاف عملياتنا العسكرية

واما عن الوساطة العُمانية من جانبها، فقد أعلنت الخارجية العمانية أن اتصالات سلطنة عمان مع واشنطن والجهات المعنية في صنعاء “أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار”.

فبعد التركيز عن الوساطه فمن تقدم عمان ثم امريكا ثم طلب الرجاءوالكرم مع السيد سلام الله عليه

 

وأوضحت الوزارة أنه “حسب الاتفاق، لن يستهدف أي طرف الآخر بما في ذلك السفن الأميركية، مما يضمن حرية الملاحة”.

 

وهنا كان الاتفاق بان لاتتدخل مابيننا نحن والصهيوني اليهود ولا تحشر انفها أمريكا فيما لايعنيها ونحن لن نستهدفها ابدا بل سنتهدف إسرائيل حتي ترفع يدها عن غزه وتفك الحصار عنها وسيتم استهداف السفن الاسرائيليه فقط

نرجع الان الى لغة الأقنعة.

 

فقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي إن الحوثيين استسلموا ولايريدون الإستمرار في القتال والرئيس ترامب وافق على وقف العمليات ضدهم

وأضافت أنه إذا التزم الحوثيون بعدم استهداف السفن فستلتزم الولايات المتحدة بعدم استهدافهم،؛ مبيّنة أن “الاتفاق مع الحوثيين يتعلق فقط بوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر”.

فمن يمعن النظر في هذا التصريح يجد لغة الاقنعه وهي مجرد هدنة مؤقته لترتيب الاوراق و لمص الغضب العالمي وتفادي الخسارة الامريكية وحتى يتسنى لترامب المعتوة من حلب دول الشرق الاوسط وعلى راسها السعوديه والامارات وقطر وخوفا من ان يتم استهدافه لزيارتة لدول الشرق الأوسط. وبالتالي نجد اعلان وقف اطلاق النار ماهو الا إنتصار لصالح القوة الصاروخيه اليمنيه، وإستسلام جزئي للمعتوه ترامب.

 

واننا مقبلين علي حرب وخدع وسوف تُسقِط أغلب الاقنعة عما قريب، ودخول دول جديدة في الحرب ضد اليمن.

 

وإنّ غدًا لناظرة قريب

 

*والعاقبه للمتقين*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى