دوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان واسقاط مسيرة هندية

كنوز ميديا – وكالات

أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، بدوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة هندية قرب مطار المدينة.

وقالت قناة “سما” الباكستانية انه “سُمع دوي عدة انفجارات على طريق والتون السريع في منطقتي غوبال ناغار ونصير آباد في لاهور، بالقرب من مطار والتون. وهرع الناس إلى منازلهم وأفادوا برؤية أعمدة من الدخان”.

وأضافت: “الانفجار ناجم عن إسقاط طائرة من دون طيار، تتراوح أبعادها بين 1.5 إلى 1.8 متر، تم التحكم بها من الخارج وتم إسقاطها باستخدام نظام تشويش”.

ونقلت القناة عن مصادر قولها إن “الطائرة المسيرة كانت تستخدم للتجسس على أماكن حساسة”.

وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو/أيار الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية “سِندور”، قائلة إنها تهدف لـ”ضرب بنى تحتية “إرهابية “في باكستان والجزء الذي “تحتله” باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند”، بحسب وكالة الأنباء الهندية “آني”.

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية “عمل حربي صارخ” يهدد سيادة واستقرار باكستان.

وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلًا و57 مصابًا من المدنيين.

وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء “الهجوم الإرهابي” في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفي إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.س222

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى