كنوز ميديا – وكالات
كشفت محتجزة “إسرائيلية” سابقة في غزة أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال أنها نجت من الأسر ليتم اغتصابها في تل أبيب.
وعنونت “معاريف” تقرير لها بـ”(كانت أكثر حماية لدى حماس.. العالم مصدوم من قضية ميا شيم)”.
وأوضحت الصحيفة أن ميا شيم التي غادرت غزة بعد شهور من الأسر دون أن تتعرض لأذى، لم تجد الأمان في تل ابيب، حيث قالت إن مدربها الشخصي اغتصبها في منزلها بعد أن وضع لها عقار ساعده في ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن المتهم باغتصاب ميا شيم فشل في اختبار الكذب، وبرغم ذلك تم إطلاق سراحه بسبب عدم وجود أدلة.
ولفتت الصحيفة إلى تقارير سابقة تحدثت عن أن 9 من بين كل 10 قضايا اغتصاب في الكيان، يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات.
وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81 بالمئة من القضايا دون تقديم لائحة اتهام، وتم تقديم لائحة اتهام في 16 بالمئة فقط من القضايا (انتهت الـ2 بالمئة الأخرى بتسوية مشروطة).
وكانت ميا شيم قالت في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها “لم تعد قادرة على الصمت”، مضيفة أنني ” في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس”.
يذكر أن جميع المحتجزين الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس في صفقات التبادل السابقة كانوا بحالة جيدة، رغم ظروف الأسر والقصف الإسرائيلي العنيف وشح الغذاء والدواء.س222