مـاذا بعـد إنتـهاء جـولة المفـاوضـات الـرابعـة بيـن إيـران وأمـريكـا؟

بقلم  _  عبدالله علي هاشم الذارحي

انتهت عصر امس الأحد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا امس الأحد 11 مايو، وذلك بوساطة سلطنة عمان في العاصمة مسقط.. وعن جولة الأمس قال كل من:-

مسؤول أميركي: جولة المحادثات الرابعة مع إيران كانت مشجعة..

الرئيس الإيراني بزشكيان”نحن جادون في المفاوضات ونسعى للوصول إلى اتفاق وسنواصل بقوة أنشطتنا النووية السلمية”
وقال”لم ولن نسعى لامتلاك السلاح النووي لكننا لن نتنازل عن حقنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية”
وأضاف”نجري مباحثات لإثبات أننا لا نريد الحرب وأننا لا نريد زعزعة الاستقرار بالمنطقة مثل إسرائيل”..

وزير الخارجية العماني قال”المحادثات النووية في عمان تضمنت أفكارا مفيدة ومبتكرة تعكس الرغبة في التوصل لاتفاق مشرف”وقال “جولة المحادثات النووية القادمة بين واشنطن وطهران ستنعقد فور تشاور الجانبين مع قيادتيهما”..

أما وزير الخارجية الإيراني للتلفزيون الإيراني” فقال المحادثات مع واشنطن كانت جادة بدرجة أكبر مقارنة بالجولات السابقة”واضاف” الجانبان الأمريكي والإيراني الآن لديهما فهم أفضل لأحدهما الآخر”وقال ايضا “برنامجنا لتخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض”..

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال”كانت مفاوضات صعبة، لكنها مفيدة لفهم أفضل لمواقف الطرفين والبحث عن سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية”..

إذًا يبقى السؤآل:- ماذا بعد انتهاء جولة
المفاوضات الرابعةوالجواب عليه من وجهة نظري كمتابع للأحداث اقول:-

بالنظر الى آخر المستجدات والتطورات
في دول المقاومة ورضوخ أمريكا للأمر
الواقع الذي فرضته اليمن بالبحر الأحمر
على امريكا، واستمرار فرض اليمن للحصار
البحري والجوي على الكيان الصهيوني
المحتل وتخلي امريكا عنه، وصمود أهلنا وأحرار المقاومة في غزة، ودعم ومباركة ايران لكل ما من شأنه احلال الأمن والسلام في المنطقة والعالم..

فلا شك ان رُؤى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أبرز جوانب هذه المفاوضات واضحة للعالم منذ زمن والمبادئ والأسس التي تقوم عليها المفاوضات ومواقف إيران في هذا الصدد قانونية وتصريحات قادة ايران تؤكد كل ماسبق وغيره..

ومن خلال المرونة التي ابدتها ايران في الجولات الأربع التي بددت المخاوف بين طرفي التفاوض ووساطة سلطنة عمان، فأعتقد أن الجولات القادمة سواء كانت مباشرة اوغير مباشرة فستكون إن شاء الله تعالى لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي من حقها استخدام الطاقة النووية للسلم وليس للحرب كما تصرح للجميع بذلك..

بالتالي فعلى امريكا ومن دار بفلكها رفع العقوبات الظالمة على ايران، وتسوية كل الخلافات مع طهران، مالم فمن حقها امتلاك السلاح النووي لإيجاد توازن في الشرق الأوسط، خاصة وان الكيان
المحتل يمتلك السلاح النووي ويهدد
به امن المنطقة كافة..

وبإمتلاك ايران للسلاح النووي سيكون اكبر رد على امريكا وعملائها الذين لايفهمون إلالغة القوة، وايران لديها القوة الكافية للردع والرد فإن جنحوا للسلام جنحت، وإن اردوا الحرب فالقادم على ثلاثي الشر وعملائه من ايران واليمن بقوة الله القوي العظيم اقوىٰ وأعظم،وقد اعذر من أنذر.؛^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى