إحياء الذكرى 77 لنكبة الشعب الفلسطيني

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم_  مسؤولة إدارة كوشان بلدي
   د. أحلام أبو السعود

“لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين”
تحت هذا الشعار الخالد، وتزامنًا مع الذكرى السابعة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، شاركت مبادرة “كوشان بلدي” ممثلة بالدكتورة أحلام أبو السعود، مسؤولة إدارة المبادرة، في فعالية إحياء النكبة التي نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين في مخيم دير البلح برئاسة المناضل أشرف الغفاري “أبو علم”، وذلك صباح يوم الاثنين 12 أيار/مايو 2025، في باحة مدرسة ذكور دير البلح الإعدادية للاجئين، وسط حضور وطني واسع.

جاءت مشاركة “كوشان بلدي” عبر وقفة تضامنية وتغطية صحفية ميدانية موثقة، قامت بها د. أحلام بالنيابة عن منسق الكوشان الأستاذ أكرم جودة، وأعضاء الفريق الذين تعذر حضورهم بسبب الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة، والذي حال دون وصولهم إلى مكان الفعالية.

ورصدت د. أحلام في تغطيتها مجريات الاحتفال واللقاءات الجانبية التي أجرتها مع عدد من المشاركين منهم رئيس اللجنة الشعبية لمخيم خانيونس الأخ رائد الغول، ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم النصيرات الأخ أيمن أبو شاويش ، بالإضافة لرئيس اللجنة الشعبية لمخيم دير البلح الاخ اشرف الغفاري أبو علم، و ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة في المحافظة الوسطى الأخت المناضلة منى بخيت ونائبتها ابتسام منصور ،ومسؤولة المرأة في مخيم دير البلح الأخت رغدة سيف، ومسؤولة المرأة في مخيم البريج ومسؤولة المرأة في مخيم النصيرات، والعديد من الاخوات المسؤولات في اللجان المختلفة، إلى جانب توثيق الحدث بصور فوتوغرافية ومقاطع مرئية تؤكد أهمية الحضور الشعبي والوطني في ترسيخ الذاكرة الجمعية لقضية اللاجئين.

وقد شارك في الفعالية وفود من اللجان الشعبية من مختلف المخيمات، ولجان المرأة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعدد من الوجهاء والمخاتير وممثلي التنظيمات الوطنية، بالإضافة إلى حشود من المواطنين وطلبة المدارس.

وشهدت الفعالية كلمات وطنية مؤثرة من الأخ أشرف الغفاري رئيس اللجنة الشعبية للاجئين لمخيم دير البلح وكلمات المشاركين والتي سلّطت الضوء على محطات النكبة المتتالية منذ عام 1948، وما تبعها من نكبات متواصلة حتى يومنا هذا، كما تناولت خطورة المساعي الجارية لتقويض دور وكالة “الأونروا”، والتأكيد على مركزيتها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها الشاهد الأممي على جريمة التهجير الكبرى.

وأجمع المتحدثون على أن النكبة ليست مجرد ذكرى، بل واقعٌ مستمر لا تنفصل فصوله عن حياة اللاجئين، وأن حماية حق العودة تبدأ بتوثيقه، والدفاع عن رموزه، كوثيقة “الكوشان” والمفتاح، والتمسك بروايتنا التاريخية في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

وفي ختام التغطية، أكدت الدكتورة أحلام أن “كوشان بلدي” باقٍ على العهد، وسيواصل جهوده في التوثيق والمناصرة، رغم كل التحديات والمعيقات، وأن الكلمة والصورة باتتا من أدوات المقاومة الحية التي تنقل صوت اللاجئ إلى العالم.

باقون ولن نرحل
فلسطين للفلسطينيين

مسؤولة إدارة كوشان بلدي
أحلام ابو السعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى