ما لا تعرفونه عن ترامب!
بقلم _ إيمان شرف الدين
في عوالم السياسة نجد شخصيات تتسم بطابع التسلط والهيمنة، والاستفادة قدر الإمكان من مل ما يمكن الاستفادة منه، هذه الشخصيات تتسم في ذات الوقت بطابع الإجرام، والتوحش ، وعدم المبالاة بالإنسانية ، إذا لم تحقق لها أهداف، أو تجني من خلالها المكاسب.
والشخصية ،التي تتسم بهذا الطابع في الزمن الراهن هي شخصية الصهيوني المتأمرك:
ترامب!
ووقوفا بداية على الاسم، نجده لغويا يتسم بالدلالة لى التصادم، والهجومية، من خلال الإيقاع الصوتي الضارب للاسم: ترررررامب!
وإن عدنا إلى المسمى بهذا الاسم، ذلك الرجل البدين، المسن، الرئيس الأمريكي للمرة الثانية ترامب، سنجد مطابقة ملفتة للاسم على مسماه، لأن ترامب هذا لا يجيد ولا يتقن بل هم لا يدمن شئ أكثر من التصادم ، والهجومية، في سبيل هدف واحد، وهو ما أشرت إليه سابقا، الاستفادة كل الاستفادة من كل ما يمكن الاستفادة منه، وهو ما يحصل فعليا!! خاصة مع حلفائه المتصهينين ، من زعماء دول الخليج، وقادة العرب العملاء!
اليوم، يحلق هذاةالمزدوج الشخصية، الذي جمع بين كونه أمريكيا، وحقيقة صهيونيته، يحلق متجولا في أحصان محمد بن سلمان والإمارات، وقطر! متظاهرا بأنه حمامة السلام التي انتظر الشرق الأوسط وصولها!
أي حمامة هذع، وأي سلام هذا، المختل ترامب، بعد مل الهزائم التي تجرعها في عدوانه على بلد بحجم اليمن، وبعد اضطراره معترفا بقيادتنا، قيادة أنصار الله، إلى عقد اتفاق هدنة، ووقف متبادل للهجمات، هذا المعتوة، لا يعرف الكثيرون عن حقيقة زيارته للشرق الأوسط، لا يعرف الكثيرون أنه كاذب، دجال، مقنع، جاء إلى الشرق الأوسط لا لإحلال السلام، أو تحقيق العدالة للمظلومين، بالعكس تماما، ترامب جاء ليعقد الصفقات، والاتفاقيات، والخطط، التي سيحاول من خلالها الانتقام، والثأر لخساراته!
وما يجهله ترامب، أن قيادتنا، قيادة أنصار الله، قياد اليمن بكلها، تفهم تماما مبررات زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، وعي فعلا ستكون الأخيرة بإذن الله تعالى.
عليه، في الوقت الذي قدم فيه الغبي محند بن سلمات الهدايا والأموال لهذا المعتوة، وقدمت قطر طائرتها الفاخرة هدية لإرضاء غروره، ومواساة انتكاساته في اليمن، في الوقت تفسه، قدمنا نحن اليمانيون ، صواريخا ، مرعية، حلقت مباشرة فوق رأسه، لتقول له:
أيها المعتوة، المزدوج الشخصية،