كذب الصناديق الخليجية والجمعيات الاخونجية في دعم القضيه الفلسطينية وتحولها الى اسلحة نارية فتاكة في يدقتلةابناء فلسطين المجرمون والسفاحون الصيهانة والامريكان
بقلم _ طوفان الجنيد
في موقف فاضح ومخزي ومنظرمشين ظهربه بعض حكام الخليج دعاة الاسلام والايادي الخيرية اصحاب الصناديق الداعمة لفلسطين ورعاة الحركات الاسلاميةالاخوانية والداعمين لها والمكافحين والمنافحين عن السنة والجماعة والسلف الصالح في تعري واضح وموقف فاضح امام العالم الاسلامي والعربي والانساني وبان تامرهم وخذلانهم وتخليهم عن اخوتنا الفلسطينين بل والمڜاركه الفعليه في سفك دمائهم وابادتهم في سابقة خطيرة وانحلال اخلاقي ديني وقيمي
فلكم كان الناس البسطاء مخدوعين بهم ولكم مارسوا عليهم النصب والاحتيال والكذب باسم الدين وقضية فلسطين لكن الله فضحهم واخزاهم وابان خبثهم وخطورتهم على الاسلأم والمسلمين ومن خلال معركة والطوفان والتحرير، الذي يخوضها ابطال المقاومة الفلسطينية والتضحيات ألعظيمة الذي يقدمونها والمعانات التى شهدها وشهد بها العالم الانساني وعن فداحتهاالتى لم يسبق للبشرية ان يشهد مثلها
وفي ظل هذه الاحداث يبرز الحكام الخليجيون بوجوهم القبيحية الخائنة المسودة واعمالهم الدنيئة والحقيرة في توليهم وانبطاحهم تطبيعهم مع العدو السفاح المجرم قاتل اخوتهم واشقائهم الفلسطينين ومشاركته الابادة الجماعية قتلآ وحصارآ وتجويعيآ على مدى تسعة عشر شهرآ من الخذلان وفي خصم هذه الاحداث نراهم يستقبلون المجرم ترمب ويبتهجون بضيافته والانحاء امامه وتقديم له الهدايا النفيسه والقيمة والترليونات من الدولارات في الوقت الذي اهلنا في غزة يحتاجون لاقل القليل منها ومن المساعدات الغذايية والدوائية التى تخفف عنهم بعض مايعانوه ولكنهم متروكون متجاهلون مخذلون من امثال هؤلاء المتصهنيين المحسوبون على الامة انهم مسلمون
ولكن الله لن يتركهم ونحن الاحرارفي يمن الايمان لن نتخلى عنهم وسنقف الى جانبهم بكل مانستطيع فهم منا ونحن منهم جراحهم جراحنا والامهم الامنا ونسائهم نسائنا واطفالهم اطفالنا حتى النصر،والخلاص باذن الله وصدق الله مولانا القايل
فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم الحمدلله الذي هدانالهذا وماكنامهتدين
#ثابتون مع غزة _ضدجرايم القتل والتجويع#
#معركة الفتح الموعود_ والجهادالمقدس#