الحقيقة لاغير الإعلام المجتمعي ينتصر لليمن،،
بقلم _ حميد عبدالقادر عنتر
شكل الإعلام المجتمعي الوطني من كتاب وكاتبات ومنتديات سياسية ونوافذ مختلفة في مواقع التواصل إلى جانب الإعلام الحربي جبهة قوية في ابراز مظلومية اليمن منذ لحظات العدوان الأولى، وفضحوا بأقلامهم وأصواتهم وكاميراتهم جرائم العدوان التي كان يتغنى بها على إعلامه بإنها انتصارات. وأظهروها إنها قتل للأبرياء في بيوتهم وفي الطرقات والاسواق وقاعات الافراح والعزاء، واستهداف للبنية التحتية في اليمن كما استطاعت هذه الأقلام متابعة الإنتصارات التي حققها الجيش اليمني في الجبهات على عدوهم، واستطاعت دحض كل سردية الإعلام المعادي المزيفة والمظللة للرأي العام ماجعلهم في اغلب الايام يغيرون سردياتهم ويعتذرون ويلحقون سبب هزيمتهم للمرتزقة باعطاء إحداثيات خاطئة، وبذلك وهزموا أكبر ماكنة إعلامية سخرتها قوى الاستكبار لخوض هذه المعركة الإعلامية الخبيثة
وهنا يجب التنويه أن الإعلام المجتمعي قام بواجبه الوطني والأخلاقي بجهود ذاتية ودون دعم من اي جهة لا من الدولة ولا دعم من أي جهة كانت، حتى أن بعض الكتاب لايملك رصيد انترنت واذا حصل على رصيد كتب مقال استراتيجي بالوقت الذي يفترض على الدولة دعمهم لدورهم العظيم الذي بذلوه.
لذلك نرفع القبعة للإعلام المجتمعي الوطني من كتاب وكاتبات ومنتديات سياسية ومواقع ووكالات اخبارية ودولية من دول المحور التي نشرت مقالات الكتاب والنخب السياسية أخترقت حدود اليمن لتوصل مظلوميتها للعالم.
في الختام نوجه شكر وتقدير للفريق ركن سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى على تشجيعه ودعمه للإعلام المجتمعي الوطني، فالفريق السامعي رجل دولة وصاحب باع في السياسة والنضال، ودائما يوجه قناة الساحات تنشر أي فعالية او ندوة دولية تقيمها الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي.
اخيرا ادعو كافة النخب السياسية والإعلامية والنخب الأكاديمية إلى رص الصفوف وتوحيد الخطاب الإعلامي والابتعاد عن المناكفات السياسية التي تشق الصف، وادعو كل الكتاب والصحفيين والإعلاميبن واصحاب الأقلام الحرة تسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني اللقيط وتدويل هذه الجرائم حتى تصبح قضية رأي عام عالمي، تفضح الكيان اللقيط الذي يرتكب جرائم حرب في اليمن وفي فلسطين، وان شاء الله تعالى النصر والتمكين للأحرار والمظلومين والهزيمة الكبرى والمدوية للكيان اللقيط والشيطان الاكبر وأدواتهم من دول التطبيع، تمهيدا لإقامة دولة العدل الإلهي حتى يعم السلام العالم.
أنتهى..