مخاوف من تحركات مشبوهة لتنظيم داعش في الساحل السوري وأرياف حمص وحماة

كنوز ميديا – سوريا

تصاعدت في الساعات الأخيرة تحذيرات أمنية من تحركات مشبوهة ومؤكدة لعناصر من تنظيم “داعش” في مناطق متفرقة من الساحل السوري، وأرياف حماة، وأرياف حمص، بما في ذلك المناطق المفتوحة والطرقات غير المؤمنة.

ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن هذه التحركات تأتي وسط غياب أي تحرك دولي أو توثيق إعلامي كافٍ، ما يثير القلق من إمكانية حدوث عمليات تستهدف المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في ظل تزايد مؤشرات الخطف، والاعتداءات، والانتهاكات.

وقد وجّه ناشطون نداءً عاجلًا إلى السكان، مطالبينهم بالتزام المنازل قدر الإمكان، وتجنب التنقل إلا للضرورة القصوى، خصوصاً في ساعات المساء، في ظل ما وصفوه بـ”فتنة قادمة” قد تُشعل الأوضاع الأمنية وتترك تداعيات خطيرة على السكان.

في سياق متصل، أفادت مصادر محلية في ريف القصير جنوب غرب حمص ,اعتداءات أمنية واحتجاجات في قرية الغسانية بريف حمص، وأن عناصر من “الأمن العام” أقدمت على الاعتداء على سكان قرية الغسانية بالضرب والشتم، مع توجيه إهانات علنية ومهينة، ما دفع الأهالي إلى الخروج في اعتصام شعبي في ساحة القرية احتجاجاً على هذه الانتهاكات.

وفي ريف حماة، أشارت تقارير محلية إلى تهجير قسري في ريف حماة وقيام سلطات الأمر الواقع بعمليات تهجير قسري للأهالي العلويين من مناطق تل سكين، والقعادة، والصفصافة، من منازلهم الخاصة، بعد إجبارهم على التوقيع على أوراق استملاك تقضي بتحويل ملكياتهم إلى “أملاك دولة”، ومن ثم ترحيلهم قسرياً.

ويعيش السكان في هذه المناطق حالة من القلق والاستنفار، وسط غياب أي حماية قانونية أو ضمانات بعدم تكرار هذه الانتهاكات.

وفي خضم هذه الأحداث دعا بعض رجال الدين للاعتزال والحياد في زمن الفتنة، تم تداول وصايا للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تدعو إلى ملازمة البيوت والاعتزال وقت الفتن، محذرين من الانزلاق في صراعات قد تطال الجميع دون تمييز، في ظل غياب أي مظلة ضامنة للسلام الأهلي.ع666

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى