نحن والشبخ تعش..!
بقلم _ علي عنبر السعدي
قيل إن رجلاً لم يكن يجيد العد سوى الى الرقم 10 ، وكان يومها يعتبر (مثقفاً) وكان يسمع إن بعد العشرة هناك (تعش).
لكنه لم يعرف ماهي تلك (التعش) بالضبط ،
وفي يوم أراد أهل القرية أن يكيل لهم أرضهم كي يتقاسموها بالتساوي ،فاستخدم خطوته (شبخته) كمقياس ،فصار يحسب واحد ،اثنين ، ثلاثة –- -10 ،ثم أكمل (شبخ تعش )وأخذ يرددها الى ان وصل العشرين فصار يقول (عشر تعش).
العراقيون اليوم ،يعيشون في مرحلة (الشبخ تعش) وهم يقيسون هوسات القوى السياسية حول موعد الانتخابات ،وكلّ يصرخ (شبخ تعش).
فمتى يصلون الى (عشر تعش).