كلمات من نور
بقلم _الجريح المجاهدابوهادي_الصايدي ﷽
{أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ} تخويف من أن يصير الناس إلى ماَ صاَر إليه بنو إسرائيل، الذين طال عليهم الأمد يسمعون مواعظ، ويقرؤون كتبًا، ولكن ببرودة، لا يتفاعلون معها: {فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ}؛ حتى فسق أكثرهم، وحتى استبدل الله بهم غيرهم، وحتى جردهم من كل ما كان قد منحهم إياه:
النبوة، وراثة الكتاب، الملك، الحكمة. نحن المسلمون نتعرض لمثل هذه الحالة، فكتاب الله يتردد على مسامعنا كثيرًا، والمواعظ تتردد على مسامعنا كثيرًا، والعلماء بين أظهرنا يتحدثون معنا كثيرًا، ولكن نتلقى آيات القرآن ببرودة لا نتفاعل معها، أصبح تقريبًا مجرد روتين (استماع القرآن الكريم)، واستماع المواعظ، وحضور المناسبات، لكن دون أن نرجع إلى أنفسنا فنجعلها تتعامل مع كل ما تسمع بجدية، وتتفاعل معه بمصداقية.
دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة معرفة الله – الثقة بالله – الدرس الأول
اللهم اني قد بلغت، اللهم فشهد.
اللهم اني قد بلغت، اللهم فشهد.
اللهم اني قد بلغت، اللهم فشهد.
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
هيهات منا الذله
هيهات منا الذله
هيهات منا الذله
ولا نامت أعين الخونة والعملاء والمنافقين والمرتزقة والفاسدين والجبناء والمتخاذلين احذية امريكا واسرائيل، اعداء الله ورسوله واعلام الهدى.
اللهم انا نتولاك، ونتولى رسولك، ونتولى الامام علي ونتولى اعلام الهدى اوليائك.
اللهم انا نبرئ اليك من اعدائك، واعداء رسولك، واعداء الامام علي، واعداء اعلام الهدى اوليائك.
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
{ المسيرة هي المسيرة الطويلة: العمل على إعلاء كلمة الله، النصر لدين الله, في هذه المرة أو في المرة الثانية أو في المرة الثالثة، إن لم يكن على يديك أنت فقد يكون على يد آخرين ممن هيأتهم أنت، وهكذا.. حتى تنتصر، ولا بد أن يتحقق النصر. وأنت منتصر أيضاَ عندما تسقط شهيداً في سبيل الله، أنت منتصر أيضاً، أنت عملت ما عليك أن تعمله فبذلت نفسك ومالك في سبيل الله. فأن يرى المسلمون, أو يرى المؤمنون بعضهم صرعى في ميادين الجهاد, كما حصل في يوم أحد، ألم يتألم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما رأى حمزة صريعاً؟ وصرع كثير من المجاهدين، ولكن هل توقف بعدها؟ لم يتوقف أبدأً، وإن كانت تلك خسارة أن يفقد أشخاصا مهمّين كحمزة لكنه نصر للمسيرة، نصر لحركة الرسالة بكلها.. ولا بد في هذه المسيرة أن يسقط شهداء، وإن كانوا على أرفع مستوى، مثل هذا النوع كحمزة سيد الشهداء. المهم أننا نريد أن نقول: أنه في حالات الشدائد، في حالات الشدائد وهي الحالات التي يضطرب فيها ضعفاء الإيمان، يضطرب فيها من يفقدون نسبة كبيرة من استشعار تنـزيه الله سبحانه وتعالى، الذي يعني تنـزيهه عن أن يخلف وعده وهو القائل: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}. وفعلاً لو تتوفر عوامل النصر لدى فئة، تكون على المستوى المطلوب، ويوفرون أيضاً من الأسباب المادية ما يمكن أن يوفروه, لا شك أن هؤلاء سيحققون نصراً كبيراً. ولا يعني النصر: هو أن لا يتعبوا، أن لا يستشهد منهم البعض أو الكثير، ولا يعني النصر هو أن لا يحصل لهم من جانب العدو مضايقات كثيرة، ولا يعني النصر: هو أن لا يحصل منهم سجناء.. إنهم مجاهدون، والمجاهد هو مستعد لماذا؟ أن يتحمل كل الشدائد في سبيل الإنتصار للقضية التي من أجلها انطلق مجاهداً, وهو دين الله.} الشهيد القائد/حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
خواطر مجاهد/ ابوهادي الصايدي
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪