اختتام الدورات التعليمة لاشبال المييرة القرانية ورجالات الهوية الايمانية اليمنية

بقلم _ طوفان الجنيد

الخمدلله القايل (وقل ربي زدني علما)
والصلاة والسلام على من زاده الله شرفآ وتعظيما بقولهإِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا
صلوات الله عليه وعاى اله حق قدره ومقداره وبعد
في الوقت الذي استطاع اعداء الانسانية والاسلام من القوى الامبرالية الاحتلالية من انجاح مشاريعها الاحنلالية والنفوذ والتغلغل في اوساط البشرية وغزو العالم بالافكار الشيطانية المستهدفة للقيم الانسانية والاخلاق والمبادئ الاسلامية بشتى انواع الطرق الفكرية وزرع الفرقة والاختلافات بين الملل والڜرايع الدينية بالتحريف والتزيف والانقسام حتى الى الدين الواحد والملة الواحدة الاسلام فشنت عليهم حرب شعواء سخرت لها كل امكانيتها المادية والسياسية والفكرية والاقتصادية فحرفت وغيرت المناهج الاصلية وفرقت ومزقت الامة المحمدية الى مذاهب وطوائف وفرق شتى بثت روح البغصاء والكراهية من خلال تلك الافكار المغلوطة والسياسات المنحرفة حتى اتى عصر التكنولوجيا الحديثة فتوسعت في سيطرتها واستطاعت ان تدخل الى كل منزل وكل اسرة في محطط ماسوني صهيوني وغربي كافر
وفي خظم هذه المؤمرات الخبيثة والمعركة الحاسمة انبرى المشروع القراني بقيادة مؤسس المسيرة القرانية شهيد القران السيد العلم حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والذي وصع اللبنات الاولى لهذا المشروع القراني العالمي الجهادي التنويري الصحيح صحى بنفسه لاجله واستطاع ان يعيد البوصلة الاساسية للدين الاسلامي من خلال هدى الله وقرانه ثم تسلم الراية منه اخيه ورفيق دربه سماحة السيد القايد الحجة العلم عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي سلام ربي عليه وحفظه الله وايده بتأيده ونصره فسار على نهجة وكان خيرخلف لخير سلف وعندما شن تحالف العدوان الامريكي الصهيوني السعودى الامارتي عدوانه على اليمن وركز في استهدافه للعملية التعليمية بدرجة اساسية كان ولابد ان يتصدى هذا القائد الرباني ومن معه من القيادات الايمانية الحكيمة ووجه باقامت الدورات الصيفية التعليمية لابناء اليمن وتحصبنهم النحصين الجيد وتعليمهم التعليم الاسلامي الصجيح والمثمر فتم له ذالك ولاقت الفكرة رواجآ عظيمآ بين اوساط الناس ودفعوا بابناؤهم الى المراكز والمدارس بمئات الالاف بل والملاين منهم لما وجدوا من فايدة عظيمة واثربالغ في تهذيب النفوس وتزكيتها وتربية الاولاد التربية الدينية السليمة القائمة على معرفة الله المعرفة الحقيقية ويتعلمون معنى العزة والكرامة والحرية والجهاد ومقاومة المستكبرين ويثقفون بثقافة قرانية صحيحة بالاظافة الى باقي العلوم المعرفية الاخرى وجميع الانشطات الثقافية والبدنية والعسكرية
فها نحن نرى ونسمع على مدى الاعوام السابقة تدشبن واختتام الدورات الصيفية التعليمة للدفعات الطلابية باعداد هائلة ونجاح عظيم ومثمر
وبدورنا نحن اولياء الطلاب نتقدم بجزبل الشكر وتلامتنان لسماحة السيدالقايد الرباني ومعه القيادة السياسية الحكيمة وكل من جاهد وعلم وقدم وبذل وشارك وساهم في انجاح هذا المشروع العظيم وكتب الله اجرالجميع ومن نصر الى نصر باذن الله
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام
لبيك يااقصى

#معركة الفتح ااموعود_ والجهاد المقدس #

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى