نتاج جامعة الكوت …

بقلم _ الدكتور سعد محمود المسعودي 

 

بين الحين والاخر . نبحث عن مقومات الفئة الشبابية بين اوساط وارجاء المنصات والجامعات والمدارس . دعما للشباب ومتطلباتهم. وهذا يعد من المسؤوليات العامة للباحث بهذا المجال . خصوصا وان استهداف فئة الشباب بدون عمل أو تنسيق او تحريك طاقاتهم . سيكون عاكس وعقبة أمام بناء الدولة . وبين هذه وتلك . من خلال مسيرة بحثي بهذه الفئة . ينبري أمامي. شاب واعد ذو مستقبل وتاريخ عريق . ينحدر من عائلة لها بصمتها في الأعراف التاريخية والعشائرية . من الرقي والامتداد الطبيعي بالسنن . ذو الأخلاق التي يتمناها كل اب ان يكون ولده بهذا المستوى من الطموح والاندفاع نحو مستقبل مشرق وفتي. نعم . وتلك من الأمانات التي اتناقلها بين طيات المنصات التي . يقطر بها قلمي وده وحبه والدفاع عن هذه الورود التي بعثت اطيابها بأروقة جامعة الكوت الجامعة .

الطالب الفتي المميز الخلوق المهذب (مؤمل محمد حسن الزيدي ) . بعد ان بحثت بسيرته وعمله ورأيت فيه مستقبل قد خطه بيمينه واصراره . واختياره مكان دراسته . شغلني التفكير في ان اقدم له هدية . وهذه الهدية عبارة عن مقال مميز لاختياره المميز لهذا الصرح العلمي العظيم . تناولت معه أطراف الحديث وتلاقحت الافكار . وجدت هذا الشاب الخلوق عنوانآ للشباب الطموح . والذي يدرك المستقبل ولو بعد حين . وبحثت في عمله خارج الحرم الجامعي . فوجدت الإمكانية اللامتناهية الأطراف. حيث الفرق التطوعية والتنسيق مع اليونسيف ووزارة الصحة . مرة أجده في التربية واخرى أجده في الصحة وبعدها أراه في الزراعة والصناعة والتجارة . صاحب الفكر النير والكلام المعبر . فالعمري ان ثمرة هذا الشاب قد جاءت بعد عمل وجهاد لبناء نفسه واندفاعه نحو المجد . وما شغلني به ان مئات من الشباب تحتضنهم جامعة الكوت الصرح العلمي الذي اضاف لواسط بريقها وعنوانها . والى المتلقي المسيرة لهذا الشاب الطالب المجد المثابر ..الذي وعدته وعدا وعاهدته عهدا ان اكون له كما رسم مستقبله وان ادعمه بكل ما اؤتيت من قوة لرفد عطائه وخط مستقبله. ونسال الله سبحانه ان نوفق للنظر إلى هذه الطاقات الشبابية التي تنحدر من أصول متجذرة جذرها في الأرض وفروعها في السماء ..

واتشرف ان اخط سيرة هذا الشاب ..ولاحرمني الله البحث والتدقيق في سير الشباب وخصوصا الطلبة وبالاخص طلبة جامعة الكوت التي مازلت أقف بمصافها وادعم مشاريعها ولو بالقلم ولن اتنازل عن دعم الشباب بجميع المراحل بكل أشكالها والوانها واسأل الله سبحانه ان اوفق في ذلك ….هذه السيرة العطرة لهذا الشاب الطالب الطموح شاهدتها وتشرفت بكتابتها كما واتمنى على القائمين على هذا الصرح العلمي المتين المزيد المزيد من الإبداع والتالق نحو رفد المشروع الشبابي المميز خصوصا في جامعة الكوت الجامعة …..

مؤمل محمد حسن عباس الزيدي

تقنيات المختبرات الطبية

المرحلة الثالثة

عضو مؤسس او مشارك في مشاريع تطوعية

جماهير بين العراق

عضو في مجلات نشر إلكترونية

مشارك في ندوات فكرية وجلسات حوارية

مشروع تأليفي قيد الإنجاز

صحفي…

شاب يحمل تنوع مزيجي من الثقافات التي يفتقر إليها البعض .والذي لفت انتباهي بين تخصصه وبين مشاريعه المستقبلية..متمنيآ على الله سبحانه ان يأخذ بأيديهم ويوفقهم لما يحب ويرضى واشكر جامعة الكوت لهذه النماذج المختارة من عينات المجتمع العراقي على وجه العموم والمجتمع الواسطي على نحو الخصوص …..

والحمد لله أولا واخرآ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى