كنوز ميديا – وكالات
إيران تعلّق على القرار الأميركي بمنع دخول المواطنين الإيرانيين وعدد من الدول الأخرى ذات الغالبية المسلمة إلى أراضي الولايات المتحدة، وتؤكد أنه ينمّ عن عداء واضح للمسلمين.
أدان مدير عام دائرة شؤون الإيرانيين في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية علي رضا هاشمي رجا بشدة الإجراء العنصري الأميركي بمنع دخول المواطنين الإيرانيين وعدد من الدول الأخرى ذات الغالبية المسلمة إلى أراضي الولايات المتحدة.
وإذ أكد أنّ هذا الإجراء، دليل واضح على تغلغل ذهنية التفوّق العرقي والعنصرية في أوساط صانعي القرار الأميركيين، أشار إلى أنّ قرار الادارة الأميركية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين لمجرّد انتمائهم الديني أو القومي، يعكس عداء عميقاً من صانعي القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين.
وتابع أنّ حرمان مئات الملايين من البشر من حقهم في السفر إلى دولة أخرى، فقط بسبب جنسيتهم أو دينهم، يُعدّ مثالاً واضحاً على التمييز العنصري والعنصرية المؤسسية.
وفي ختام كلامه، دعا هاشمي رجا الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى اتخاذ موقف صريح وعلني ضد السياسات الأحادية وانتهاك المعايير الإنسانية من قبل الولايات المتحدة.
والخميس الماضي، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة الى الولايات المتحدة , وفرض قيود جزئية على رعايا 7 دول أخرى، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تهدف إلى “حماية الأمن القومي”.
وتشمل الدول التي فُرضت عليها قيود كاملة: أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
وفرض ترامب قيوداً جزئية على مواطني بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
وأكّد أنّ “هذه الإجراءات قد تتوسّع لتشمل دولاً أخرى إذا اقتضت الضرورة”.ع666