كنوز ميديا – وكالات
أعلنت قوات حرس الثورة الإسلامية فجر اليوم الاثنين تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الجوية والفضائية، وهي أقوى وأكثر تدميرًا من ذي قبل.
وبحسب صور منشورة وتقارير إعلامية عبرية، سمع دوي عدة انفجارات كبيرة في وسط الأراضي المحتلة.
وقد دوّت صفارات الإنذار من إيلات في أقصى الجنوب إلى الناقورة في شمال فلسطين المحتلة.
وأفادت بعض المصادر الصهيونية بأن صواريخ إيرانية أصابت تل أبيب وحيفا المحتلتين.
وقال قائد منطقة الوسط في شرطة الاحتلال لدينا عدد كبير من المباني تعرضت لإصابات مباشرة جراء الصواريخ الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن دويّ انفجارات سُمع في مناطق شرق تل أبيب، وغرب القدس المحتلة، ومدينة حيفا، إضافة إلى محيط مطار بن غوريون.
كما اشارت الى انقطاع كبير للكهرباء ووقوع إصابات خطيرة وسط “إسرائيل” من جراء القصف الإيراني.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن عدة مواقع في تل أبيب تعرضت لدمار كبير.
ويُعدّ هذا الهجوم الأعنف من بين الموجات الثماني السابقة للهجمات الإيرانية حتى الآن.
وقد تسبّب سقوط الصواريخ في مدينتي حيفا وتل أبيب، ومناطق مثل بتاح تكفا، وغوش دان، وبني براك، في حالة طوارئ وأزمة حادة في تلك المناطق.
وأعلن حرس الثورة الاسلامية صباح اليوم في بيانه السادس أنه خلال هذه العملية، تم استخدام أساليب حديثة أدّت إلى استهداف منظومات الدفاع الجوي للعدو بعضها البعض.
وأكد حرس الثورة الاسلامية أن العمليات الأكثر دقة، والأشد فاعلية، وسحقاً في ضرب الكيان الصهيوني، ستتواصل دون توقف.
وأعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية أنه تم إطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية للقوة الجو-فضائية التابعة للحرس، قبل لحظات، وقد جاءت هذه الموجة أقوى وأشدّ من سابقاتها.س222