ماذا فعلت الجمهورية الإسلامية؟
بقلم _ د.أمل الأسدي
بدءا: اسمعوا يا صهاينة، هذه نصيحة لكم، الشيعة لايخافون الموت؛ تخيلوا أنهم يؤمنون بالحديث العلوي الشريف” كفی بالأجل حارسا” (١)فلا تظنوا أن الرعب سيدب في قلوبهم إذا نشرتم : قضينا علی القائد الفلاني أوالجنرال الفلاني!!
ثم انتبهوا لأمر مهم: هذه الأمة كالأرض الشديدة الخصوبة، كلها مرشحة للقيادة!
حتی الطفل فيها يريد أن يكون قائدا ويحاربكم!
ألم تسمعوا الطفل الإيراني الذي قال في تشييع الجنرال قاسم سلمياني: ” تظنون أنكم تخلصتم من قاسم سليماني؟ كلنا قاسم سليماني، أنا قاسم سليماني!”
بينما إذا وقفنا لنذكر ما فعلته بكم الجمهورية الإسلامية، نذكره بثلاث نقاط مركزة ومجملة، فالتفاصيل أنتم أدری بها حتما، وأنتم أعلم بحجم الدمار والخسائر الذي تكبدتموها!! فنقول:
🔻أولا: إيران سلبتكم الأمان، وبعد انتهاء الحرب؛ سيفكر كلُّ مستوطن بالرحيل الی بلده، لأنكم صنعتم شعبا مرقعا، شعبا من ورق! حاولتم اختلاق روابط وهمية تجمعه، ولكنكم فشلتم!
🔻ثانيا: إيران هشّمت صورتكم المخيفة التي صدرتموها للعالم وللعرب منذ عقود، سحقت هذا الوجود المزيف، وأحيت صورتكم القرآنية بكل ما فيها من صفات وخصائص!! ومن ذلك قوله تعالی واصفا خوفكم:((لأنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ۞لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ))(٢)
🔻ثالثا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدّبتكم وعلّمتكم أن محمد بن عبد الله(صلی الله عليه وآله) مازال حاضرا، ليكشف مؤامراتكم وغدركم، وأن علي بن أبي طالب(عليه السلام) مازال حاضرا بكفه وضربته!
وأن كل مشاريعكم الحاقدة الاستحواذية، تحت كف الإمام المهدي ” عجل الله فرجه” وبإمكانه أن ينهيها في أي لحظة، وصدقا ما تفكرون به وحقا، إذ إنكم تقولون في بحوثكم ودراساتكم ومراكزكم أن سلاح إيران مُعدٌّ للإمام المهدي، وأن قوة إيران؛ قوة مُعدَّة للإمام المهدي!(٣)
إذن؛ الجمهورية الإسلامية لن تكتب نهاية القصة فقط!!
وإنما سترسم للعالم قصة النهاية!