ايران تعاقب الكيان الصهيوني وتكتب نهايته
بقلم _ د/علي عبدالله الدومري
تابع وشاهد الكثير من الاكاديميين والاعلاميين والصحفيين والمثقفين والسياسيين في العالم خطوات الرد العسكري الايراني المدروس والمرتب الذي نفذة الحرس الثوري الايراني والقوات المسلحة الإيرانية على كيان الاحتلال الصهيوني كتاديب للكيان الصهيوني اللقيط الذي تمادئ وتعجرف ونسى نفسه من خلال إقدامه بشن عدوان عسكري جوى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية كتحدي سافر لجمهورية إيران ولكل دول العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط
الامر الذي أسهم الى تنامي الغضب الشعبي الإيراني والعربي والاسلامي ضد الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم الذي يشن حرب إبادة جماعية على غزة والشعب الفلسطيني منذ عام ونصف العام راح ضحيتها خمسون الف فلسطيني من المواطنيين والنساء والاطفال والشيوخ وتدمير غزة وغلافها من خلال قصف المساكن والمدارس والمزارع والمستشفيات والمقابر وبمساعدة من رأس الشر أمريكاء و العجوز الشمطاء بريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا والذي اكدت المعطيات والشواهد تشارك كل الدول المذكورة في العدوان على إيران التي بذلت اقصى الجهود لتسوية ملفها النووي بالطرق السلمية والحوار والتفاوض الا ان الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني تعمدو استهداف سيادة الدولة الإيرانية بطريقة مخالفة للقانون الدولي وكل القوانين والمعاهدات الدولية
وما رفض الكيان الصهيوني مبادرات السلام التي طرحت لوقف نزيف الدم لسكان غزة وإنهاء الحصار. والتجويع الممنهج الذي ينفذه الكيان للقيط وبتأييد أمريكي بريطاني واضح و ظاهر للعلن من خلال العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني المناصر لمظلومية غزة والشعب الفلسطيني الذي رفع شعار أوقفو الحصار والعدوان على عزة نوقف الحصار على السفن الصهيونية والمتعاونة مع الكيان الا دليلا قاطعا على تورط أمريكاء وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا والكيان اللقيط في اشعال فتيل الفتن في الشرق الاوسط وافتعال الازمات والحروب واختلاق الصراعات
فكان الرد الإيراني ضرورة اقتضته المصلحة الوطنية الإيرانية وحقا مشروعا في مواجهة الهيمنة والإستكبار والعربدة الصهيونية وعقابا مزلزل كفيل بوضع النهايات لكيان لقيط لايؤمن بالتعايش والسلام و وكل المعطيات اثبتت ان الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ضد السلام من خلال الامعان في خلط الاوراق للحصول على مكاسب سياسية وعسكرية وتنفيذ خطط وتشكيل تحالف دولي مماثل لتحالف الدولي عام 2003م للعدوان على العراق ونجحت في العام 2015م بتشكيل تحالف دولي اخر للعدوان على اليمن
ومحاولة تشكيل تحالف للعدوان على اليمن في العام 2023 م تحت شعار تحالف حارس الازدهار الذي لم يحالفه النجاح وفي العام ٢٠٢٥ اعتدت امريكا منفردة على الشعب اليمني وانسحبت مهزومة تحت الضربات العسكرية اليمنية وتحولت بوراجها وسفنها الى جبنه هشة أمام سلاح البحرية اليمنية وسلاح الجو اليمني المسير
وتصاعدت موجات الغضب العربي والاسلامي والعالمي ضد أمريكاء حتى وجدت نفسها وحيدة بعد رفض حلفائها في المنطقة العربية الأشتراك معها في تحالفاتها المشبوهة وأنظمت رسميآ إلى جانب الكيان الصهيوني في حربه العدوانية على غزة والشعب الفلسطيني
وعندما فشلت في تحقيق أهدافها أمام محور المقاومة وجهت الكيان با لعدوان على الجمهورية الاسلامية الإيرانية لتوسيع رقعة الصراع وإطاله أمد العدوان على الشعب الفلسطيني للفت أنظار العالم عن غزة لتكون منسية فكان التصرف الصهيوني بضرب القيادات العسكرية للجيش الإيراني واغتيال علماء البرنامج النووي الايراني واستهداف المنشئات النووية والقواعد والمطارات العسكرية بضربة جوية مباغته وسريعة تشارك فيه امريكا وبريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا بشكل متخفي أرعن مخالف للقانون الدولي
فكان الرد الايراني قوي ورادع و قانوني ومكفول في اطار الدفاع المشروع عن النفس والسيادة وكان رد منظم ومسئول وقانوني في عمق كيان العدو الصهيوني الخطة الامريكية البريطانية اكتسبت تعاطف وتضامن شعبي عربي واسلامي وعالمي وادانات واسعة للعدوان الصهيوني على الشعب الإيراني أسهم في كشف كل التحركات والمخططات الامريكية وفضحها لتنتهي بالفشل الذريع والخيبة والخسران والهزيمة للمشروع الامريكي البريطاني الصهيوني