امان تفقد الامان وتستغيث _ الامان الامان

بقلم_الخببر عباس الزيدي

الشاباك _ جهاز الاستخبارات العسكري المعرف باسم امان تعرض الى ضربة موجعة جدا صباح هذا اليوم مع ضربة اخرى استهدفت احد مقرات الموساد_ جهاز المخابرات الاسرائيلي وتحديدا القسم الخاص بادارة المصادر وإدارة العمليات الخارجية ومنها عمليات الاغتيالات والتصفية الجسدية
وبذلك تقوم الجمهورية الاسلامية باستكمال خططها الانتقامية من براثن الشر وقد اشرتا قي مقالنا السابق ( حرب الجواسيس ) الى ضرورة نقل هذه الحرب الى خارج حدود الجمهورية الاسلامية لشل حركة العملاء التي تبدوا ركنا أساسيا في هذا العدوان والتي وضعت لها اهداف ومهام لاتقل خطورة عن استمكان اي هدف من قبل الاعداء بما فيها المنشآت النووية
هذه الضربات الحيدرية المزلزلة استهدفت الوحدة الخاصة المعروفة باسم 8200 وايضا مركز مهم للشاباك وللوهلة الاولى لاحظنا
1_ هبوط مستوى التعليقات المعادية التي تظهر على وسائل الاعلام مثل (العربية والجزيرة وغيرها) من قبل الجيوش الالكترونية التي تديرها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وتعمل على التثبيط وزرع اليأس والانهزام ونشر الفتن الطائفية وتشجع على الانقسام يين ابناء الامة وتحث على التطبيع وهنا لابد للإعلام الحربي في محور المقاومة من متابعة ذلك واجراء احصاء بياني للنشاط الافتراضي ماقبل ومابعد العملية البطولية وايضا على الاعلام الحربي اشغال الفراغ وكذلك السيطرة على الاعلام الافتراضي بعد هذه الضربات الموفقة
2_ ضمور وتحجيم العمليات التخريبية للعملاء في الداخل الإيراني خصوصا بعد تشديد عمليات المراقبة والمتابعةوعمليات القبض التي سارعت من عملية انهيار شبكات التجسس والتخريب
3_ الخطوة المهمة الثالثة تكمن في استهداف المحطات الخارجية لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية القريبة من الحدود الايرانية التي هي بمثابة مقر قيادة مسيطر متقدم لادارة عمليات التخريب في الداخل الإيراني
النتن ألا تتن
ألا طحين = الا ساهون
https://t.me/abbasalzady

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى