موقف الإمام السيد علي خامنئي في دعم الشعب الإيراني وصمود المقاومة في وجه العدوان الأمريكي والإسرائيلي

بقلم _ فتحي الذاري

 

اكتب عنوان قال سماحة الإمام السيد علي خامنئي، حفظه الله ورعاه، في خطاب له حول أهمية الدور الذي يلعبه الشعب الإيراني في حفظ سيادته واستقلاله، إن الشعب الإيراني يمتلك رسوخًا في العقيدة، وثباتًا في الموقف، وعقلانية موجهة لمواجهة التحديات التي تستهدف أمنه ووحدته الوطنية. وأشار إلى أن هذه العقلانية نابعة من وعي الشعب الايراني وإيمانه العميق بقضيته، ومن هنا فإن تضحيات النساء والرجال، بمن فيهم المذيعة الإيرانية الشجاعة التي تصدت للعدوان الغاشم، تُعد دليلاً حيًا على صمود الشعب الإيراني ورفضه لكل أنواع الظلم والاعتداءات المتكررة.

وفي ذات السياق، أشار الإمام إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية دورًا واضحًا في التواطؤ وراء العدوان المستمر على إيران، موضحًا أن تصريحات الإدارة الأمريكية، بما فيها تهديداتها وتصريحات رؤسائها، لا تؤكد إلا ضعفًا وهزالًا، وتؤكد أن أمريكا تتخبط وتحاول استغلال الوضع لصالح مصالحها الضيقة، لكنها في الحقيقة تؤكد عجزًا عن مواجهة إرادة الشعب الإيراني وإصراره.

كما أكد سماحته أن الكيان الصهيوني، الذي يحتل أرض فلسطين ويعتدي على المقدسات والأراضي، هو اليوم بحاجة إلى العقاب، وأن المقاومين في فلسطين؛ بوعيهم وبسالتهم، يثبتون أن نهاية المحتل لن تكون إلا على يد الأحرار، وأن المنطقة لن تستقر إلا بزوال الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وأكد أن دعم القوى المعادية لإيران، بما فيها الأمريکية والإسرائيلية، يأتي من ضعفها الحقيقي، بينما الشعب الإيراني يثبت يوماً بعد يوم أن إرادته لا تلين، وأنه لا يخاف التهديدات ولا يرضخ للضغط.

وأضاف الإمام أن تدخل الأمريكيين في المنطقة، وتصريحات قياداتهم، تُعد دليلاً على ضعفها وعجزها، فيما تظهر قوة محور المقاومة، والتي تؤكد أن الحق دائمًا منتصر، وأن زمن الظلم، في نهاية المطاف، سينقشع بنصرة الحق وإرادة الشعوب الحرة.

،شدد على أن الشعب الإيراني برفضه الاعتداء، ومقاومته للعقوبات والحصار، هو الشعب الذي يُكتب له المستقبل المضيء، وأن الوحدة والعقلانية هما السبيل لتحقيق النصر النهائي. ووجّه أن إرادة الأمة ستكون دائمًا أقوى من كل محاولات التشويش والتآمر.
الله اكبر الموت لامريكا الموت لإسرائيل اللعنه على اليهود النصر للاسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى