بيان ((برائة واستنكار))

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

الحملة الدولية لتحرير المقدسات تدين وتستنكر ذلك البيان الصادر عن مايسمى (رابطة علماء المسلمين)
بشأن الحرب الأسرائيلية
على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
والذي تضمن هذا البيان
المساواة بين الكيان الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية
وساوى بين
(المعتدي والمعتدى عليه)

اننا في الحملة الدولية لتحرير المقدسات
لانعترف برابطة علماء المسلمين
ونحذر وننذر من هذه البيانات التي تخدم العدوان الصهيوأمريكي
وننصح بعدم الإعتراف بهذه الرابطة التي لاتخدم الإسلام ولا المسلمين
استنادا لحديث الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
(من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم)
تتابع قيادة الحملة التطورات الحالية
والمتمثلة في العدوان الصهيوني على جمهورية إيران الإسلامية من الكيان الصهيوني الذي يأتي عقابا لها على دورها في دعم المقاومة الإسلامية التي تواجه العدو الصهيوني على مختلف الجبهات وآخرها العدوان على غزة، وما وصل إليه من إبادة جماعية وحصار وتجويع للشعب الفلسطيني.
وأمام هذا العدوان الداخلي والاصطفاف المفضوح لمايسمى برابطة علماء المسلمين
والتي الاولى أن تسمى (رابط عملاء الصهاينة)
فإن الزج بالهيئات الإسلامية لحرب المسلمين
و الاصطفاف مع الصهاينة يعد خيانة لله ولرسوله ولكتابه .. ولن نتسامح مع هذه الأدوات الرخيصة التي تسيئ لعظمة الإسلام.
ومنهجيته القرآنية المبنية على ركائز الانتماء للدين الإسلامي والعمل بأركان الإسلام والإيمان ومبادئه التي لا تتحول ولا تتبدل
وبذلك فإن #الحملة-الدولية-لتحرير-المقدسات
تحذر هذه الكيانات التي تتبنى خطابا بإسم المسلمين وتتناقض مع كل مقوماته وأركانه
واعتبارها ادوات رخيصة يستخدمها الحكام والأنظمة العميلة لأعداء الإسلام
وتؤكد إرتهان الحكام للأعداء والاشتراك الفعلي في استهداف الشعوب العربية والإسلامية
وذلك ما ترفضه كل الشعوب الإسلامية

والله الموفق
القاضي المجاهد / عبدالكريم الشرعي رئيس الحملة الدولية لتحريرالمقدسات

المجاهد / عبدالرحمن حسن فايع
نائب رئيس الحملة الدولية لتحرير المقدسات