بيان باليستي من المرجعية العليا في النجف الاشرف، بشأن الحرب بين أهل الكتاب” أيران“ وأهل النجمة ”الصهاينة“..!!

بقلم _ غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة

بعد أن أشتدت الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، وتصعبت وتصلبت وتعقدت، وتعززت بأطراف دولية ”غربية وعربية“ أصطفت إلى جانب الصهاينة، تنذر بحرب كونية سيتم ترويجها سياسياً وإعلاميآ كنشاط عالمي «لا يسمح لطهران بأمتلاك أسلحة نووية» فضلآ عن التهديدات الصهيونية والأمريكية المستمرة بتصفية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الولي الفقية السيد على الخامنئي ”دام رعبه“ والقيادات السياسية في الحكومة الايرانية، ولضرورة التعامل مع هذه التحديات المصيرية التى تواجه المنطقة بأسرها، أصدرت المرجعية العليا في النجف الأشرف بعد أستشعارها ”أخطار وجودية“ على الإسلام والمسلمين، بيان جديد لا يرتبط بالتنديد فقط، وتعدى حدود الأستنكار، وذهب إلى ماهو ابعد من ذلك بكثير، وحمل أشارات غاية في الأهمية ومن أهما..

🔹 تتوقع المرجعية الدينية في النجف الاشرف، أستهداف القيادات الدينية والسياسية الإيرانية، وعلى رأسها السيد على الخامنئي ”دام رعبه“ من منطلق الابعاد الأخلاقية الغائبة، والنوايا السيئة، والضمائر التي لا تشعر بالتأنيب والندم، ومنظومة القيم والمبادئ غير الانسانية التي يؤمن بها العدو الصهيوني، ولوحت مرجعية النجف الأشرف، بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، وتنذر بعواقب بالغة السوء إذا أقدم العدو على القيام بخطوة من هذا القبيل.

🔹 انسجمت رؤية المرجعية الدينية في النجف الاشرف مع الروية الدينية والسياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حول الحرب مع الصهاينة، لذلك حمل البيان أشعار انذاري وأخطار بحصول أمرآ ما يصعب على العدو فهمه أو الوقوف عليه، يتعلق ”بالصبر، وضبط النفس“ وكأن المرجعية تضمر في صدرها شئ ما بالغ الأهمية قد يعلن في حينه، إذا أستمر الصهاينة ومن يقف خلفهم في تجاوز المعايير الدينية والأخلاقية، وأنتهاكاته الصارخه للقوانين الدولية، يؤدي إلى فوضى عارمة تضر بمصالح الجميع الى أبعد الحدود.

🔹 ألقت المرجعية الدينية في النجف الأشرف بحجتها على الجميع، عندما ناشدت الجهات الدولية الفاعلة، بما فيها المؤسسات الأممية، والدول الإسلامية، لبذل قصارى جهودهم لإيقاف هذه الحرب قبل أن يستخدم العدو الصهيوـامريكي أساليبه القذرة، فتتوسع أكثر وتطال الجميع، فوقعها هذه المره مختلف عن كل الحروب.

🔹 لمحت المرجعية الدينية إلى حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أمتلاك النووي الآمن، تلبية للإحتياجات البشرية المتصاعدة على الدوام، وأسوة بالدول الاخرى، وطالبت بإيجاد صيغة حل سلمي له، وفق ضوابط القوانين الدولية، ومعاهدات الأسلحة النووية السلمية.

المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ها قد قالت كلمتها، وعلى العالم أن يصغي قبل فوات الأوان.

وبكيف الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى